أصدر نادي بلد الوليد الإسباني بيانًا رسميًا أدان فيه تمرد عبد الله باه الذي فسخ تعاقده اليوم، ومانشستر سيتي متهمًا النادي الإنجليزي بالتدخل بشكل كبير في قرار اللاعب السيراليوني بالرحيل.
وجاء بيان نادي بلد الوليد كالتالي:
"أبلغ عبد الله جمعة باه ووكيله نادي بلد الوليد عصر أمس بنيتهما فسخ العقد الذي يربط الطرفين من جانب واحد. وفي وقت سابق، عصر أمس، أرسل نادي مانشستر سيتي بيانًا يطلب فيه من نادي ريال بلد الوليد فتح مفاوضات مع اللاعب من أجل انتقال دائم محتمل".
اليوم، قرر السيراليوني عدم الحضور إلى مكان عمله للتدريب الصباحي. ولهذه الأسباب، يحمل النادي اللاعب مسؤولية الإخلال بالتزاماته التعاقدية، وطلب من قسمه القانوني اتخاذ إجراءات تأديبية في هذا الصدد.
ويرى النادي أن مانشستر سيتي، أحد أعضاء مجموعة سيتي لكرة القدم، هو وراء قرار اللاعب، ويبدو أنه نصح اللاعب باتباع هذا المسار، مما يضع ريال بلد الوليد في موقف أعزل، بعد أن رفض مؤخرًا عروضًا مالية بمبلغ أعلى، خاصة وأن اللاعب في الفترة القانونية المحمية لمرحلة شبابه، وفي الأيام الأخيرة، رفض التوقيع على رخصة اللاعب مع فريق بلانكيفوليتا من فئة أعلى، لأن هذا من شأنه أن يستلزم زيادة تلقائية في شرط إنهاء عقده. حذر النادي الأطراف الثلاثة من هذا الوضع أمس من خلال طلبات مختلفة، محذرًا إياهم من العواقب المحتملة لأفعالهم".
انضم جوما باه إلى أنيكسوس الصيف الماضي على سبيل الإعارة من نادي أيك فريتاون. وانتهى عقد الإعارة مع النادي السيراليوني في 30 يونيو من هذا الموسم وتضمن بندًا يسمح لنادي بلد الوليد بممارسة خيار الشراء، وهو البند الذي مارسه كيان بلانكيفوليتا في الأول من يناير حتى تنتقل حقوق المدافع المركزي الفيدرالية إلى نادي بوسيلا بموجب عقد جديد لمدة أطول وبشروط أفضل".
وإن نية اللاعب، والتي يُفترض أنها مدعومة وموجهة من قبل مانشستر سيتي ووكيله، تسببت في خيبة أمل كبيرة وسخط داخل ريال بلد الوليد، الذي رحب بجوما باه بأذرع مفتوحة ومنحه فرصة العمر".
أكد الاتحاد الإسباني لكرة القدم للتو أن اللاعب قد أودع المبلغ اللازم لإنهاء العقد من جانب واحد. وفي هذا الصدد، أفاد نادي ريال بلد الوليد أنه يحتفظ بالحق في اللجوء إلى السلطات القضائية والرياضية المناسبة لممارسة حقوقه والدفاع عن مصالحه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة