أكد الدكتور محمد أبو العلا أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى حفل عيد الشرطة كانت بمثابة رسالة قوية تقديرًا واحترامًا لتضحيات رجال الشرطة البواسل، الذين يقدمون أرواحهم فداءً للوطن من أجل الحفاظ على أمنه واستقراره،و الدور الاستراتيجى والمهم الذى يلعبه جهاز الشرطة فى حماية الشعب المصرى من مختلف التهديدات، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأبطال لا يترددون فى التضحية بأرواحهم من أجل تحقيق الأمان لكل فرد فى هذا الوطن.
وأشار إلى أن الرئيس سلط الضوء على أن مصر تظل محمية بقوة جيشها وشرطتها ضد أى قوى معادية أو متربصة بها، موضحًا أن الدولة المصرية عصية على أى محاولة للنيل منها أو إضعافها. هذه الكلمات لم تكن مجرد تأكيد على قوة المؤسسات الأمنية، بل كانت أيضًا دعوة للوحدة الوطنية، وأن المصريين جميعًا، بكل مؤسساتهم، يواجهون التحديات بكل عزم وثبات.
وقال أبو العلا، إن الرئيس السيسى أكد أن الدولة لن تتوقف عن تقديم الدعم الكامل لعائلات شهداء الشرطة، وأنها ستعمل بكل جهد لتعويضهم عن التضحيات التى قدموها. هذه اللفتة الإنسانية تعكس التزام الدولة ليس فقط بتكريم الشهداء ولكن أيضًا برعاية ذويهم، مما يعزز روح التضامن بين الشعب ومؤسساته، وفى المجمل، كانت الكلمة بمثابة تجديد العهد على أن مصر ستظل قوية، مهما كانت التحديات، وأن رجال الشرطة والجيش هم السند الحقيقى للوطن فى مواجهة أى خطر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة