في ظل التطورات الطبية الحديثة التي أتاحت للأزواج فرصة الإنجاب بطريقة أطفال الأنابيب، يثار جدل حول التوافق بين هذه الأساليب العلمية الحديثة والرؤية الدينية. وتبرز تساؤلات الكثير من الأقباط حول موقف الكنيسة من هذه الطريقة في الإنجاب.
في هذا الصدد، ورد سؤال من أحد الأقباط، على موقع الأنبا تكلا هيمانوت التابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ينص على "هل أطفال الأنابيب حرام أو تعارض إرادة ربنا؟"، وسؤال آخر "أنا متزوجة منذ سنوات عِدة ولم أرزق بنسل، ويقول لي الأطباء يلزم عمل طفل أنابيب، ولكني لا أريد. هل هو حرام؟.
أجابت الكنيسة قائلا: "طريقة أطفال الأنابيب هي مجرد التخصيب في أنبوب، وتتم عن طريق أخذ بويضة من المرأة وحيوانات منوية من الرجل، ويتم التلقيح داخل البوتقة في الحالات التي يتعذَّر فيها التلقيح الطبيعي للبويضة داخل الرحم لأي سبب من الأسباب، فعملية أطفال الأنابيب ليست حرامًا، مادامت البويضة هي من الزوجة، والحيوان المني من الزوج، وفي هذه الحالة هي مجرد مساعدة على الحمل، مثل أن يقوم أحد بأخذ أي علاج ليتم شفاءه من أمرٍ ما، فهل نقول أن هذا ضد إرادة الله؟! ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة