تنصيب الرئيس الأمريكى.. حقائق تاريخية ومحطات بارزة قبل حفل ترامب الثانى

الإثنين، 20 يناير 2025 05:25 م
تنصيب الرئيس الأمريكى.. حقائق تاريخية ومحطات بارزة قبل حفل ترامب الثانى دونالد ترامب
كتبت: ريم عبد الحميد ـ رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تبدأ مساء اليوم مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، رئيسا رقم 47 للولايات المتحدة الأمريكية، ومنذ عام 1789، مثل تنصيب الرئيس الأمريكى بداية فصل جديد في التاريخ الأمريكى.

ويظهر تنصيب الرئيس الانتقال السلمي للسلطة من رئيس إلى آخر، بغض النظر عن الآراء السياسية والانتماءات الحزبية"، ويعمل بمثابة "مناسبة للاحتفال بالقيم الأساسية التي توحد الشعب الأمريكى".

ولكن ماذا يحدث عندما يقرر الرئيس المنتهية ولايته عدم المشاركة في نقل السلطة من إدارة إلى أخرى؟ وكم مرة غاب الرؤساء، لسبب أو لآخر، عن تنصيب خلفائهم؟

ووفق الجمعية التاريخية للبيت الأبيض، اتضح أن غياب الرؤساء في يوم التنصيب كان أكثر تواترا مما قد يتوقعه المرء. فقد فشل خمسة رؤساء انتهت ولايتهم وهو ــ جون آدامز، وجون كوينسي آدامز، ومارتن فان بورين، وأندرو جونسون، ودونالد ترامب ــ في حضور تنصيب خلفائهم، في حين لم يشارك رئيسان آخران ــ وودرو ويلسون وريتشارد نيكسون ــ لأسباب أخرى.

وكان ترامب أول رئيس مهزوم يعلن أنه لن يحضر حفل التنصيب منذ 150 عاما، وفق "سي إن إن" في تقرير صدر حينها.

وحدثت أكثر من ثلاثين عملية انتقال رئاسية منذ تأسيس الولايات المتحدة، مما يجعل هذه الحالات السبع من الغيابات الرئاسية جديرة بالملاحظة. وإذا نظرنا إليها مجتمعة، فإنها تكشف كيف أن عدم حضور الرئيس في مراسم التنصيب هو في الواقع سمة متكررة في السياسة الأمريكية.

في عام 1796، أعلن جورج واشنطن أنه لن يسعى لولاية أخرى كرئيس بعد أن خدم فترتين. وقد وضعت الانتخابات لتسمية خليفته الفيدرالي جون آدامز، نائبه، ضد الديمقراطي الجمهوري توماس جيفرسون، وزير الخارجية خلال فترة ولاية الرئيس واشنطن الأولى. وفي انقسام طائفي، فاز آدامز بهامش 71 إلى 68 صوتًا انتخابيًا. وبموجب شروط الدستور، أصبح جيفرسون نائبًا للرئيس. وسرعان ما تدهورت الآمال في التعاون بين الرجلين وفصائلهما، مما مهد الطريق لمباراة العودة في عام 1800.

 

موعد التنصيب الأصلي لم يكن فى 20 يناير

ومن ناحية أخرى، من المعروف أن فترة ولاية الرئيس تنتهي يوم 20 يناير، وهو ما يطلق عليه يوم التنصيب، الذي يتخلله إلقاء خطب وإطلاق احتفالات، لكن في الواقع 20 يناير ليس التاريخ الأصلي.

 

وفي الأصل، كان يتم تنصيب الرئيس في الرابع من مارس من العام التالي للانتخابات الرئاسية، وفق الدستور، وقد استُخدم هذا التاريخ بين 1793 إلى عام 1933، العام الذي أقر فيه التعديل العشرين للدستور، ليصبح تنصيب الرئيس في العشرين من يناير، والهدف تقليص الفترة الانتقالية.

 

ومع هذا التعديل، بات أمام الرئيس المنتخب حوالي شهرين للتخطيط لإدارته الجديدة بدلا من أكثر من أربع أشهر.

 

أول حفل تنصيب


أقيم أول حفل تنصيب رئاسي في الثلاثين من أبريل 1789في مدينة نيويورك، عاصمة البلاد آنذاك. وعلى شرفة الطابق الثاني من مبنى فيدرال هول، أدى جورج واشنطن اليمين الدستورية ليكون أول رئيس للولايات المتحدة. في ذلك الوقت، وضع واشنطن يديه على الكتاب المقدس، وتلا الكلمات التي سيقولها كل رئيس بعده: "أقسم رسميا أنني سأقوم بأداء مهام منصب رئيس الولايات المتحدة بأمانة، وسأبذل قصارى جهدي للحفاظ على دستور الولايات المتحدة وحمايته والدفاع عنه"

 

أول تنصيب في الكابيتول


وكان تنصيب توماس جيفرسون في مبنى الكابيتول في واشنطن في 1801 أحد أهم اللحظات التاريخية، فقد كانت تلك المرة الأولى التي يحدث فيها التنصيب في واشنطن.

 

ويعتبر حفل تنصيب جيمس بيوكانان في عام 1857 أول حفل يتم تصويره فوتوغرافيا، وسجل تنصيب ويليام ماكينلي في عام 1897نفسه باعتباره الأول الذي يتم تسجيله بالفيديو.

 

اقرأ أيضاً..

طوارئ بالحدود واعتراف بجنسين فقط.. تعرف على قرارات يتخذها ترامب بيومه الأول

 

صلاة لأجل ترامب وفانس: "فليمنحهما الله الحكمة والقوة للمعرفة والعمل"

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة