السفير نبيل فهمى: ترامب دخل البيت الأبيض وإيده مليانة وعاد قويا وحديثه به "غل"

الإثنين، 20 يناير 2025 11:05 م
السفير نبيل فهمى: ترامب دخل البيت الأبيض وإيده مليانة وعاد قويا وحديثه به "غل" السفير نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق
كتب الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علق السفير نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق، على خطاب ترامب الذي حدد ملامح سياسته الخارجية في حفل تنصيبه اليوم قائلاً: "هنشوف ترامب درجة رابعة هذه المرة، لأنه رئيس جمهوري انتخب ولايتين وهو رئيس جمهوري ولأول مرة منذ سنوات طويلة نرى رئيساً جمهورياً يحصل على أصوات إنتخابية وشعبية كاسحة في العادة في السنوات والعقود الماضية تذهب الأصوات الانتخابية للجمهوري، بينما الشعبية للديمقراطي وترامب فاز بكليهما.

وأضاف فهمي، خلال لقاء مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة ON: "ترامب دخل البيت الأبيض مرة أخرى وإيده مليانة عاد قوياً وبـ"غل" واستغرق أجزاء كثيرة في انتقاد الإدارات السابقة، خاصة إدارة جو بايدن الذي كان موجوداً".

وانتقد فهمي غياب حديث ترامب عن المسؤولية الدولية للولايات المتحدة باعتبارها دولة عظمى في النظام الدولي قائلاً: "حديث ترامب كان مفاده أنا دولة كبرى، ويجب أن أحصل على العائد الملائم لي، ولكن لم يتحدث عن مسؤوليته كدولة عظمى وهذا فارق كبير، حيث إن واشنطن كدولة عظمى وطرف نووي عليها  المسؤولية في النظام الدولي".

وتابع: "ترامب لم يتعرض إطلاقاً للنظام الدولي وعندما تحدث عن أمور دولية انسحب من اتفاقية البيئة ومعظم خطابه مجمله أمريكا فقط وليست المسؤولية الدولية لها كدولة عظمى وهو انتخب على هذا الأساس".

واستطرد: "المنظومة الخاصة بالانتخابات في الولايات المتحدة عبارة عن جمهوريين وديمقراطيين وترامب ليس جمهورياً أصلاً خارج تلك المنظومة غير تقليدي، وهذا يعني أن المنظومة السياسية الأمريكية تمر بمرحلة من الاضطرابات حيث انفصلت القيادات عن المجتمع".

واختتم: "نجح بأصوات الغاضبين والذين يشعرون أنهم لايتم أخذهم في الاعتبار، ومعظم تصريحاته قبل حفل التنصيب على مدار الأسبوع الماضي موجهة لحلفائه ليس لأعدائه مثل تغيير اسم خليج المكسيك وضم قناة بنما، ويتحدث عن أمريكا الانعزالية الذاتية وفيها نبرة الرأسمالية الحادة".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة