يستعد أنصار الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لحضور مراسم حفل التنصيب في العاصمة واشنطن الاثنين، بينما يتأهب رجال الأمن والاستخبارات لتأمين الحدث في غمرة وضع استثنائي.
يعود ترامب إلى المكتب البيضاوي في ظروف غير عادية، حيث واجه تهديدات متعددة خلال حملته الانتخابية، شملت محاولتين صريحتين لاغتياله، بالإضافة إلى هجوم في نيو أورلينز، وانفجار في لاس فيجاس، رفعت كلها من حالة التأهب.
هذا المشهد، يجعل من تأمين حفل تنصيب ترامب، عملية معقدة تتضافر فيها جهود مختلف أذرع الأمن في العاصمة واشنطن.
وأعلنت مقاطعة آرلينجتون، الواقعة شمال ولاية فرجينيا، عبر نهر بوتوماك من واشنطن، أنها ستستخدم الطائرات المسيرة في مواقع مختلفة عبر المقاطعة يوم الاثنين، كجزء من تدابير الأمن والسلامة في يوم التنصيب.
وسعت السلطات إلى طمأنة وتحضير السكان لرؤية الطائرات المسيرة في أماكن وأوقات مختلفة.
وعلى ارتفاع حوالي 750 قدما فوق العاصمة الأمريكية، ستكون مروحيات شرطة واشنطن في السماء خلال حفل التنصيب.
يمكن لكاميرات المروحية قراءة لوحة السيارة من ارتفاع ألف قدم، مع إرسال الفيديو الحي إلى مركز الجرائم في الوقت الفعلي التابع للإدارة.
تحركات الرئيس في يوم التنصيب ستكون محور تركيز خاص للمخططين. بدءا من أداء اليمين داخل الكونجرس، إلى التجمعات الاحتفالية التي قد يحضرها ترامب.
سيكون لكل تحرك في ذلك اليوم، تدابير أمنية من قبل الخدمة السرية.
قال المنسق الرئيسي للخدمة السرية الأمريكية مات ماكول: "لا توجد تهديدات مباشرة نشطة على مراسم تنصيب الرئيس".
وأضاف: "إذا ما كانت هناك أي تهديدات محتملة، فإنها ستُعالج خلال خطة الأمن الواسعة التي أعدتها الوكالة".
وقال الحرس الوطني الأمريكي إنه جند 7400 من أفراد الخدمة من حوالي 40 ولاية إلى واشنطن لدعم حفل تنصيب ترامب.
كما قام جنود من الحرس الوطني الأمريكي في ولايات كونيتيكت وفيرجينيا وبنسلفانيا، بإنشاء محيط أمني حول "المعرض الوطني للفنون".
كما سيشمل الأمن التحكم في حركة المرور ودوريات في محطات المترو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة