لا تزال الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مستمرة وإن كانت بوتيرة أقل ؛ حيث واصلت قوات الاحتلال تفجير المنازل فى بعض البلدات؛ كما أطلقت قوات الجيش الإسرائيلى النيران على طاقم عمل قناة LBC اللبنانية وعدد من المسعفين التابعين لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية في حي المفيلحة غرب بلدة ميس الجبل.
إضافة إلى تحليق مكثف للطيران الاستطلاعي والمسير الإسرائيلي في الأجواء بجنوب لبنان ، كما حلق الطيران المسير والاستطلاعي الإسرائيلي فوق قرى ومدن قضاء صور.
كما نفذت القوات الإسرائيلية عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة من بلدة مارون الراس باتجاه مدينة بنت جبيل جنوب لبنان، بالتزامن مع تحركات لدبابات ميركافا إسرائيلية في الحي الشمالي لبلدة مارون الراس.
وعلى صعيد متصل ، تعرض عدد من الجنود الإسرائيليين لجروح خطيرة بسبب انفجار هز قاعدة عسكرية في صحراء النقب.
ووفق إعلام عبرى، فإن عبوة ناسفة كانت من ضمن ذخائر تمت مصادرتها من جنوبي لبنان انفجرت بينما كان الجنود الاسرائيليون يتدربون في المنشأة العسكرية.
زيارات الدعم والمساندة
وتتوالى الزيارات الدبلوماسية على بيروت لتقديم التهانى للرئيس جوزيف عون بانتخابه رئيسا للبنان ولتجديد الدعم للبنان فى المرحلة المقبلة.
فى هذا السياق يزور بيروت اليوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يقدم الدعم لنهوض لبنان وإعادة إعمار الجنوب ؛ كما يؤكد رفض بلاده لاستمرار الخروقات الإسرائيلية فى الجنوب ويحدد تعاهد بلاده بصفتها إحدى الدول الراعية للاتفاق بمواصلة الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها فى الجنوب .
كما زار وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدى قصر بعبدا وأكد خلال لقائه مع الرئيس عون ؛ دعم الأردن استقرار وسيادة لبنان ، مضيفًا أن "على إسرائيل التوقف عن انتهاكاتها بحق لبنان والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار .
جاء ذلك عقب لقاء الصفدي مع الرئيس جوزيف عون فى قصر بعبدا اليوم الخميس ، حيث هنأه على انتخابه وأكد له دعم بلاده للبنان.
وتابع قائلاً: "كل الدعم للبنان ليستعيد دوره الحضاري والثقافي والريادي وتستعيد بيروت تألقها".
اتفاق غزة
من جانب آخر، رحب رئيس لبنان العماد جوزف عون بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، آملًا أن يؤدي الاتفاق إلى نهاية الواقع المأساوي في القطاع.
وأكد أن الالتزام الجدي من قبل إسرائيل ببنود الاتفاق يحتاج إلى متابعة من الدول الراعية والأمم المتحدة، لأن العدو الإسرائيلي عودنا على التملص من التزاماته والتنكر للقرارات الدولية، ولعل ما يجري في جنوب لبنان من اعتداءات وانتهاكات لوقف إطلاق النار خير دليل على ذلك.
وجدد الرئيس اللبنانى التأكيد على حق الفلسطينيين في دولتهم استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، مشيرا إلى أن تطبيق الاتفاق الجديد سوف يسمح ببدء عودة المهجرين الفلسطينيين إلى ديارهم بالتزامن مع ضرورة إطلاق عملية إعادة إعمار ما تهدم في غزة المنكوبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة