الدولة تواجه جماعات الظلام.. نواب: الجماعه الإرهابية تستهدف نشر الأكاذيب عبر منظومة الشائعات.. تساندها أجهزة دولية لتحقيق أهدافها على حساب استقرار الدول.. وجهود الرئيس حاسمة فى التصدي لهم لأكثر من 11 عاما

الإثنين، 13 يناير 2025 08:30 م
الدولة تواجه جماعات الظلام.. نواب: الجماعه الإرهابية تستهدف نشر الأكاذيب عبر منظومة الشائعات.. تساندها أجهزة دولية لتحقيق أهدافها على حساب استقرار الدول.. وجهود الرئيس حاسمة فى التصدي لهم لأكثر من 11 عاما جماعه الاخوان الارهابية
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر عدد من النواب من إرهاصات جماعة الاخوان الإرهابية وحلفاءها، لأن تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية حافل بالجرائم والأكاذيب، وحروف أسمائهم مسطرة في صفحات التاريخ بالدم، مؤكدين على أهمية جهود الدولة في مواجهة الشائعات التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار وضرب الوحدة الوطنية.


قال النائب الصافي عبد العال، عضو مجلس النواب، أن جماعة الاخوان الإرهابية وحلفاءها وخصوصا في الخارج، أعلنوا الحرب على الوطن من خلال شائعات هدامة وأكاذيب ممنهجة وبدعم اجهزة استخبارات داعمة لهم.


ونوه عبد العال، بأن الجماعة الارهابية تتبع خطة ممنهجة لنشر الأكاذيب والشائعات بهدف تحقيق مكاسب سياسية وزعزعة استقرار الدول، وما حدث في مصر من تنمية شاملة واستقرار يثير حنق الارهابيين والاخوان بشكل لم يسبق له مثيل.


وأوضح عضو مجلس النواب، أن الإخوان الارهابيين يعتمدون على وسائل الإعلام الخاصة بهم ومنصات التواصل الاجتماعي لتحريف الحقائق وتضليل الرأي العام، موضحا أن ترويج الشائعات هدفه إحداث بلبلة وزيادة حالة الاستقطاب داخل المجتمع. كما أوضح أن الجماعة تلجأ إلى أساليب دعائية متطرفة، تصور نفسها كضحايا، في حين تسعى لتحقيق أهدافها السياسية على حساب استقرار الدول وفي المقدمة مصر.


وأضاف، أن جماعة الاخوان الارهابية، تلجأ إلى استغلال الأزمات السياسية والاجتماعية، لخلق حالة من الفوضى والتأثير على الرأي العام، مما يؤدي إلى إضعاف ثقة المواطنين في حكوماتهم وعلى غير الحقيقة.


وأكد النائب أن جماعة الاخوان الارهابية، لا تهتم بالعواقب التي قد تنجم عن هذه الممارسات والشائعات المدمرة، طالما تخدم أجندتهم السياسية الشريرة.
واختتم النائب الصافي عبد العال، بالدعوة لضرورة التحلي بالوعي والتمسك بالحقيقة لمواجهة محاولات التضليل والاكاذيب وعدم الاستماع لأبواق الشر الموجهة من الخارج لإحداث بلبلة وسخط دون أدنى سبب لذلك.


ومن جانبه أكد النائب أحمد محسن، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، على  أهمية جهود الدولة في مواجهة الشائعات التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار وضرب الوحدة الوطنية، لافتا أن القيادة الحكيمة للرئيس السيسي كانت حاسمة في التصدي لهذه المخططات الهدامة التي تستهدف أمن المجتمع واستقراره، على مدى 11 عاما ماضية وأكثر منذ ثورة يونيو 2013.


ولفت محسن، إلى أن الدولة، وضعت استراتيجية شاملة للتعامل مع الشائعات، تقوم على الموازنة بين البعدين الأمني والتنموي، مشيرا إلى أن الدولة تنتهج نهجًا تنمويًا شموليًا من خلال تنفيذ مشروعات قومية تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، مما يقلل من الفرص التي تحاول الجماعة استغلالها لإثارة الفوضى وزعزعة المجتمع.


ودعا عضو مجلس الشيوخ، إلى تكاتف جميع مؤسسات الدولة والمجتمع في مواجهة الشائعات المضللة التي تستهدف ضرب الوحدة الوطنية، مشددا على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي ودعم القيادة السياسية في مواجهة التحديات التي تواجه البلاد.


واختم النائب أحمد محسن، أن الإخوان الارهابيين يعتمدون على وسائل الإعلام الخاصة بهم ومنصات التواصل الاجتماعي لتحريف الحقائق وتضليل الرأي العام. وترويج الشائعات بهدف إحداث بلبلة وزيادة حالة الاستقطاب داخل المجتمع، لافتا أن المنطقة تمر باضطرابات وتحولات كبيرة ولابد من اليقظة بخصوص الوطن.


قال النائب سامي سوس عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية حافل بالجرائم والأكاذيب، وحروف أسمائهم مسطرة في صفحات التاريخ بالدم، جميع الأروقة والسجلات مليئة بحوادث القتل والاغتيال للوطن وأبنائه، بحثاً عن تحقيق أهداف شيطانية تحقق لها مطامعها وأجنداتها المكلفة بتنفيذها لصالح جهات وأجهزة خارجية، والقائمة على مخططات هدم الدولة المصرية.


وأضاف سوس، أن جماعة الإخوان الإرهابية فور وصولها وتمكنها من مقاليد الحكم في مصر، شرعت في أخونة الدولة لتحقيق أهدافها الخبيثة وقيادة الوطن إلى النفق المظلم والمستنقع الذي سقطت فيه دول مجاورة، ورغم محاولاتها الخبيثة إلا أنها أدركت أن الطريق لتحقيق هذه المطامع والمخططات هو طريق إسقاط وهدم الهوية الوطنية والتاريخ المصري والثقافة.


وأشار عضو مجلس النواب إلى أن جماعة الإخوان لم تكتف بالتفجيرات والاستيلاء على مقدرات الدولة واستهداف رموزها بالقتل والاغتيال، وإنما سعت أيضًا إلى تدمير مؤسساتها واستهداف الشرطة والقضاء، والعصب الأساسي للدولة وهو الجيش الوطني، بالإضافة إلى إطلاق سراح المجرمين المتهمين في جرائم خيانة وطنية والإعلان الدستوري الكارثي وسحل وقتل المواطنين المعارضين له، والتوجه إلى تنفيذ مخططات بيع أرض الوطن لصالح جهات أجنبية وأجهزة مخابرات دولية، خاصة منطقة سيناء، وكذلك مساعيها لتحقيق حلم الخلافة.


ولفت النائب سامي سوس إلى أن وجود جماعة الإخوان في الحكم تسببت في زعزعة العلاقات الدبلوماسية خارجيًا، وسوء إدارة أزمات الدولة وعلى رأسها أزمة سد النهضة، كما تراجعت معدلات السياحة إلى مستوى متدني، فضلاً عن استهلاك رصيد الاحتياطي من النقد الأجنبي.


ونوّه عضو مجلس النواب بأن اتحاد مؤسسات الدولة فيما بينها وبين الشعب المصري، والانتفاضة الشعبية التي قامت في كل أنحاء الجمهورية، كانت طوق النجاة لتصحيح الأوضاع والتخلص من جماعة الإخوان، وجاءت ثورة 30 يونيو التي أثبتت للعالم أن الشعب المصري لن يسمح لأحد بالمساس بمؤسساته وتاريخه، وأن الشعب شريك في كل ما تحقق على أرض الوطن، والقضاء على كل أشكال الإرهاب، بالإضافة إلى جهود الدولة في رفع الوعي لدى المواطنين بجرائم وكوارث الجماعة الإرهابية الأمر الذي دفع إلى الاصطفاف الوطني والتلاحم في مواجهة المخططات الشيطانية والقضاء عليها، وهو السلاح الذي تعمد عليه مصر دولة وشعبًا في ردع محاولات الجماعة الآن للعودة إلى المشهد ومحاولة اختطاف الدولة مرة أخرى مستغلة الأحداث التي تشهدها المنطقة.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة