الصحف العالمية: حلفاء ترامب يخشون أن ينسف أداؤه فى المناظرة أفضل فرصه للبقاء فى السباق.. مستشاران كبيران لستارمر يساعدان حملة كامالا هاريس.. بابا الفاتيكان يجلب طن مساعدات خلال زيارته لغابات بابوا غينيا الجديدة

الأحد، 08 سبتمبر 2024 02:10 م
الصحف العالمية: حلفاء ترامب يخشون أن ينسف أداؤه فى المناظرة أفضل فرصه للبقاء فى السباق.. مستشاران كبيران لستارمر يساعدان حملة كامالا هاريس.. بابا الفاتيكان يجلب طن مساعدات خلال زيارته لغابات بابوا غينيا الجديدة ترامب - هاريس
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد، عدد من القضايا والتقارير، منها استعدادات المناظرة الرئاسية الأولى بين ترامب وهاريس وزيارة بابا الفاتيكان للغابات النائية فى بابوا غينيا الجديدة

الصحف الأمريكية:
حلفاء ترامب يخشون أن ينسف أداءه فى المناظرة أفضل فرصه للبقاء فى السباق

قالت مجلة بولتيكو إن المناظرة الرئاسية المرتقبة بين كامالا هاريس ودونالد ترامب ربما تكون أفضل فرصة للرئيس السابق لاستعادة مكانه فى السباق الرئاسي مجددا.

إلا أنها أشارت إلى أنها فرصة يخشى بعض الجمهوريين من أن مرشح الحزب قد ينسفها، لاسيما لو دخل ترامب فى هجوم شخصى ضد منافسه الديمقراطية ونائبة الرئيس كامالا هاريس. وحث مسئولون بارزون من الجمهوريين ومستشاريهم على مدار أسابيع أن يبقى تركيزه على انتقاد سجل هاريس السياسى، لكنه واصل الإشارة إلى عدم اهتمامه بالتراجع عن الهجوم الشخصى.

وقال نيوت جنجريتش، رئيس مجلس النواب الأسبق، إنه يتوقع أن تكون هاريس فى المناظرة قوية للغاية، وستحاول إغضاب ترامب والتطرق إلى أمور شخصية وتحاول الإساءة إليه، وأضاف أنه يأمل أن يكون ترامب رئيسا حقيقيا، فى حين ستكون هاريس شبه نائبة رئيس. فترامب شخص يعرف قادة العالم ومر بالكثير وعليه أن يكون هادئ وثابت ويتمسك بالاختلافات الحقيقية.

وتقول تراشيا ماكلاين، وهى واحدة من الخبراء الاستراتيجيين الجمهوريين الذين أعربوا عن مخاوفهم بشأن قدرة ترامب على الابتعاد عن الهجمات الشخصية، إنها تصلى أن يكون ترامب منضبطا، لكنها تعترف أن الأمر قد لا يكون كذلك، وتقول إنه لو شعر ترامب أنه محاصر فى زاوية أو شعر أن الأمر أشبه بثلاثة ضد واحد، فربما تكون تلك مشكلة. وأشارت إلى أن ترامب قد يغضب بشدة لو شعر أنه محاصر من هاريس ومن مديرى المناظرة ديفيد موير ولينسى دافيس.

وتقول مجلة بولتيكو إن ماكلاين، التي كانت مستشارة فى حلمة المرشح- الجمهورى فيفك راماوسوامى، لديها سبب للتشكك بشأن رد فعل ترامب. فقد سعى ترامب بالفعل إلى تصوير المناظرة التي سيتم بثها على ABC  بغير الحيادية، ووصف الشبكة بغير النزيهة وأسوأ شبكة فيهام يتعلق بالنزاهة.

 

والدة منفذ إطلاق النار فى جورجيا حذرت المدرسة من حالة طوارئ قبل الحادث


قالت صحيفة واشنطن بوست إن والدة الطالب منفذ إطلاق النار على مدرسة أبالتشى الثانوية فى ولاية جورجيا الأمريكية الأسبوع الماضى قد أجرت اتصالا هاتفيا بالمدرسة صباح يوم الحادث، وحذرت المستشار المدرسى من حالة طوارئ بالغة تتعلق بنجلها البالغ من العمر 14 عاما، وفقا لرسالة نصية حصل عليها الصحيفة ومقابلة أجرتها مع أحد أفراد العائلة.

وأوضحت الصحيفة أن هذه الشهادة يدعمها سجل الهاتف الخاص بالعائلة ، والذى أظهر اتصالا مدته 10 دقائق من هاتف الأم إلى المدرسة بدءا من الساعة 9:50 دقيقة صباح الأربعاء الماضى، قبل نصف ساعة من قول أحد الشهود أنه رأى مسلحا يفتح النار.

وكتبت مارسى جراى رسالة إلى شقيقتها بعد إطلاق النار فى الرابع من سبتمبر، قالت فيها" أنا من أبلغت المستشار المدرسى فى المدرسة الثانوية، وأخبرتهم أن هناك حالة طوارئ بالغة وأن عليهم أن يذهبوا على الفور ويتفقدوا ابنى"، وفقا للقطة من الرسالة.

وقال المستشار جراى أن ابنها كان يتحدث عن إطلاق نار فى مدرسة هذا الصباح، وفقا لشقيقتها أنى براون. وفى الوقت نفسه، ذهب أحد الإداريين بالمدرسة إلى حصة الرياضيات للطالب، وفقا لإفادة طالبة فى فصل نفسه. وقال الطالبة ليلى ساياراث إنه بدا أن هناك ارتباكا يتعلق بطالب أخر يحمل اسم مشابها لاسم نجل جراى. ولم يكن الطالب فى الفصل، وغادر المسئول ومع حقيبة تخص الطالب الذى يحمل الاسم المشابه، وبعد دقائق بدأ إطلاق النار.

وكان مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية FBI قد كشف أنه قام العام الماضى بتحذير الشرطة فى ولاية جورجيا بشأن الصبى، الذى فتح النيران داخل مدرسة يوم الأربعاء، وقتل اثنين من الطلاب واثنين من المدرسين.

وكان طالب يبلغ من العمر 14 عاما، ويدعى كولت جراى، قد فتح النار في مدرسة أبالاتشي الثانوية فى ولاية جورجيا، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، وإصابة آخرين.

وبحسب ما أعلن FBI ، فإن الشرطة استجوبت العام الماضى الصبى بشأن تهديدات مجهولة عبر الإنترنت. وأنكر جراى للشرطة فى مايو 2023 أنه وراء المنشورات التي احتوت على صور لأسلحة وتحذيرات بإطلاق النار فى مدرسة.

 

أسوشيتدبرس: ترامب يهدد بسجن خصومه فى تصعيد خطابى قبل مناظرته أمام هاريس


قالت وكالة أسوشيتدبرس إن دونالد ترامب، الرئيس الأمريكى السابق والمرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، قد صعد خلال من حدة خطابه وهدد بسجن خصومه فى حال فوزه فى السباق الرئاسي، وقال إنه سيسجن هؤلاء المتورطين فى سلوك عديم الضمير فى هذه الانتخابات، والتي ستكون محل تدقيق شديد.

وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس، فإن ترامب كتب على منصته للتواصل الاجتماعى "تروث سوشيال": "عندما أفوز، فإن هؤلاء الذين قاموا بالغش سيتم ملاحقتهم إلى أبعد مدى قانونى، والذى سيشمل أحكام مطولة بالسجن حتى لا يحدث مجددا هذا الفساد للعدالة، فيما رأت الوكالة أن تشكيك جديد فى نزاهة الانتخابات، حتى على الرغم  من أن الغش أمر نادر للغاية.

وجدد ترامب - اتهاماته للديمقراطيين بأن انتخابات 2020 قد "سرقت"، قائلا "أنا والعديد من المحامين وخبراء القانون، نراقب عن كثب قدسية الانتخابات الرئاسية 2024.. حينما أفوز، ستتم محاكمة من مارسوا الغش وفق أقصى حد يسمح به القانون، وسيواجهون أحكاما بالسجن لفترات طويلة، حتى لا يحدث مثل هذا الفساد في العدالة مجددا".

وقالت أسوشيتدبرس إن رسالة ترامب تمثل أحدث تحذير من جانبه استخدام منصب الرئاسة لممارسة الانتقام إذا فاز بفترة رئاسية ثانية. وأشارت الوكالة إلى عدم وجود ألة على هذا النوع من التزوير الذى لا يزال يصر على أنه حدث فى انتخابات 2020. بل إن العشرات من المحاكم والمسئولين فى ولايات يحكمها الجمهوريون وإدارته الخاصة قالوا إنه خسر الانتخابات السابقة بنزاهة.

وقبل أيام، اعترف ترامب نفسه فى مقابلة عبر بودكاست بأنه بالفعل خسر  بفارق ضئيل.

وفى حين حث مساعدو حملة ترامب وحلفاؤه الرئيس السابق على مواصلة التركيز على هاريس وجعل الانتخابات استفتاء على قضايا مثل التضخم وأمن الحدود، فإن ترامب قد انحرف فى الأيام الأخيرة عن هذا المسار.

الصحف البريطانية
مستشاران كبيران لستارمر يساعدان حملة كامالا هاريس على الفوز بانتخابات أمريكا

كشفت صحيفة الجارديان البريطانية إن مستشارين كبيرين سابقين ساعدا السير كير ستارمر ، زعيم حزب العمال البريطاني على الفوز برئاسة وزراء بريطانيا من المقرر أن يلتقيا مع فريق حملة كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية ونائبة الرئيس الأمريكي، في واشنطن هذا الأسبوع لمشاركة تفاصيل حول كيفية تحقيق حزب العمال لفوزه المذهل في الانتخابات من خلال استهداف مجموعات رئيسية من "الناخبين من الطبقة العاملة الذين أرادوا التغيير".

وتأتي الزيارة قبل رحلة منفصلة لستارمر إلى واشنطن يوم الجمعة للقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن، وهي الثانية له منذ توليه منصب رئيس الوزراء. وستكون أيضًا الأولى له منذ تنحي بايدن عن المشاركة فى الانتخابات وأصبحت هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي.

من المقرر أن تلتقي ديبورا ماتينسون، خبيرة استطلاعات الرأي السابقة لكير ستارمر، وومديرة السياسة السابقة لرئيس الوزراء، كلير أينسلي بفريق هاريس فى واشنطن، مع  اقتراب السباق إلى البيت الأبيض من نهايته.

وتعتقد ماتينسون، التي تنحت عن مكتب ستارمر بعد الانتخابات، أن نفس الاستراتيجية التي تم تقديمها لحزب العمال يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في هزيمة هاريس لدونالد ترامب في 5 نوفمبر.

في مقال كتبه في صحيفة الأوبزرفر، قالت كلا من ماتينسون وأينسلي إن العديد من مخاوف الناخبين ستكون متشابهة على جانبي الأطلسي.

وكتبا "رفض هؤلاء الناخبون - الذين كانوا في كثير من الأحيان ناخبي حزب العمال السابقين – حزب المحافظين لأنهم اعتقدوا أنه رفضهم. غالبًا ما شكل الناخبون المحافظون في عام 2019 ما يقرب من 20% من الناخبين. وقد استعادهم تركيز حزب العمال على المخاوف الاقتصادية، من الإسكان بأسعار معقولة إلى الأمن الوظيفي."

وأضافتا "بالنسبة لهاريس، فإن معالجة القضايا الأساسية مثل الإسكان والأسعار وخلق فرص العمل يمكن أن تكسب أيضًا الناخبين غير الحاسمين من الطبقة المتوسطة في الولايات المتحدة، والذين يواجه العديد منهم ضغوطًا اقتصادية مماثلة. شرع حزب العمال في معرفة أكبر قدر ممكن عن هؤلاء الناخبين وتطبيق هذه المعرفة على جميع جوانب الحملات الانتخابية."

وصاغت ماتينسون عبارة "الناخبين الأبطال" لوصف مجموعة كانت في أغلب الأحيان مؤيدة للخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي ويمكن إقناعها من قبل القادة السياسيين إذا شعروا أنهم سيعالجون مخاوفهم الأساسية.

 

الصحافة الإيطالية والإسبانية :
بابا الفاتيكان يجلب طنا من المساعدات خلال زيارته للغابات النائية فى بابوا غينيا الجديدة

وصل بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، اليوم الأحد، إلى الغابات النائية في بابوا غينيا الجديدة،  حاملاً معه طنًا من الأدوية والألعاب ورسالة، حب للتغلب على العنف من أجل الناس الذين يعيشون هناك.


وقالت صحيفة كوبى الأرجنتينية، إن بابا الفاتيكان توجه على متن طائرة من طراز C-130 تابعة للقوات الجوية الملكية الأسترالية من بورت مورسبي إلى فانيمو وهي مدينة وعاصمة محافظة ساندون مطلة على الساحل الشمالي الغربي للدولة الواقعة في جنوب المحيط الهادئ، بالقرب من الحدود مع إندونيسيا،  وهناك، التقى فرانسيس بالمجتمع الكاثوليكي المحلي والمبشرين من موطنه الأرجنتين الذين كانوا يخدمونهم.

وتجمع حشد يقدر عددهم بنحو 20 ألف شخص في الميدان أمام كاتدرائية فانيمو، وهم يغنون ويرقصون عندما وصل البابا فرانسيس، الذي ارتدى على الفور غطاء رأس من الريش تم تقديمه له.

وأشاد البابا - في تصريحات أدلى بها من على منصة مرتفعة - بعمال الكنيسة الذين يخرجون لمحاولة نشر الإيمان والسلام، وحث على ضرورة وضع حد للتنافسات القبلية والعنف التي تشكل جزءًا منتظمًا من الثقافة في بابوا غينيا الجديدة. وقال إن القيام بذلك من شأنه أن يساعد في إنهاء الانقسامات الشخصية والعائلية والقبلية؛ لوضع حد للسلوكيات المدمرة.
وأكدت الصحيفة أن تصريحات البابا فرانسيس في هذا الشأن تشير إلى العنف القبلي على الأرض والنزاعات الأخرى التي ميزت ثقافة بابوا غينيا الجديدة لفترة طويلة، لكنها أصبحت أكثر فتكًا في السنوات الأخيرة.

ووصل البابا إلى بابوا غينيا الجديدة للحث على إنهاء العنف، بما في ذلك العنف القائم على النوع الاجتماعي ولإشاعة الشعور بالمسئولية المدنية والتعاون.
وفي وقت سابق اليوم، احتشد ما يقدر بنحو 35 ألف شخص في الاستاد في العاصمة بورت مورسبي لحضور قداس فرانسيس الصباحي،  وبدأ القداس براقصين يرتدون "تنانير" من العشب وأغطية رأس من الريش يؤدون على إيقاعات الطبول التقليدية بينما كان الكهنة يرتدون ثيابًا خضراء. وبعد القداس، صعد البابا فرانسيس على متن الطائرة C-130 مع عدد قليل من المساعدين وفريقه الأمني. وكان على متن الطائرة طن من المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الأدوية والملابس والألعاب للأطفال، وفقًا للمتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني.

 

رئيسة حكومة إيطاليا: التخلى عن أوكرانيا لن يجلب السلام بل الفوضى


أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني دعمها لأوكرانيا خلال اجتماع مع الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي، الذي يطلب المزيد من الأسلحة من حلفائه في مواجهة تقدم روسيا على الجبهة الشرقية.

وأشارت صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية إلى أن الطرفين اجتمعا فى مدينة تشيرنوبيو شمالي إيطاليا على هامش المنتدى الاقتصادي "البيت الأوروبي – أمبروسيتي".

وحذرت ميلوني من أن التخلي عن أوكرانيا "لن يجلب السلام، بل الفوضى" والعواقب الاقتصادية "أكثر خطورة مما يكلفه اليوم دعم أوكرانيا".
وقالت ميلونى "يجب ألا نستسلم" وهتفت ميلوني أمام الجمهور في المنتدى الاقتصادي بأنها نوع من "دافوس المصغر"، مخاطبة حلفاء كييف والرأي العام الذي، وفقا لها، "قلق بشكل مشروع بشأن الحرب".
وعلى الرغم من أنها تؤكد تضامنها بانتظام، إلا أن العديد من الحكومات تواجه آراء عامة منقسمة مع استمرار الصراع، وحذر من أنه "يجب ألا نقع في فخ الدعاية الروسية" معتقدين أن مصير أوكرانيا قد تقرر بالفعل.
وأضافت أن مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها في مواجهة جارتها القوية خلقت الظروف لوصول الحرب إلى "طريق مسدود"، وهو ما قد يؤدي إلى محادثات سلام.
وكتب الزعيم الأوكراني في نهاية الاجتماع في رسالة على موقع X مصحوبة بفيديو للاجتماع: "أشكر جيورجيا والشعب الإيطالي على دعمهم وجهودهم المشتركة لاستعادة السلام العادل".
ودعمت إيطاليا أوكرانيا بقوة منذ بدء الحرب الروسية في فبراير 2022 من خلال إرسال الأسلحة، على الرغم من إصرارها على ضرورة استخدامها فقط على الأراضي الأوكرانية.
وأعلن الجيش الروسي أمس السبت مسؤوليته عن الاستيلاء على بلدة أخرى في شرق أوكرانيا، في منطقة دونيتسك، حيث يحرز تقدما، مستغلا النقص العددي للقوات الأوكرانية ونقص الإمدادات.

 

انقطاع التيار الكهربائى على نطاق واسع فى الإكوادور بسبب أزمة الطاقة

تواجه الإكوادور مرة آخرى انقطاع فى التيار الكهربائى على نطاق واسع فى عدة مقاطعات فى خضم أزمة الطاقة التى تواجهها البلاد منذ العام الماضى، حسبما قالت صحيفة الباييس الإسبانية.

وأفاد مشغل الكهرباء الوطني في بيان له أنه "بسبب عطل في شريط محطة مولينو الفرعية المتصلة بتوليد بوتي، حدث انقطاع في إمدادات الطاقة الكهربائية في بعض مقاطعات البلاد، ويتم العمل بالتنسيق مع شركات التوزيع لإعادة الخدمة خلال فترة تتراوح بين 3 إلى 4 ساعات.

وأبلغ المواطنون عبر شبكات التواصل الاجتماعي وفي الشوارع عن هذا الانقطاع الكبير الجديد للتيار الكهربائي. وأكدت الصحيفة أنه حدث انقطاع التيار الكهربائي في كيتو وكذلك تشغيل محطات الإضاءة وأجهزة الإنذار بمجرد حدوث الانقطاع في منطقة مستشفى بالعاصمة.

من جانبها، أفادت وكالة كيتو متروبوليتان للنقل (AMT) على شبكات التواصل الاجتماعي أنها، في مواجهة انقطاع التيار الكهربائي على مستوى البلاد، قامت بتفعيل خطة طوارئ لإدارة حركة المرور مع 250 وكيلًا لضمان التنقل، ضمن حالة الطوارئ، في التقاطعات ذات إشارات المرور،  في جميع أنحاء منطقة العاصمة كيتو.
ووفقا لتقارير لمواطنين من عدة مقاطعات في البلاد مثل بيتشينشا، وأزواي، وجواياس، ولوخا، ومانابي، وسانتو دومينجو دي لوس تساتشيلاس، وإزميرالداس، وتونجوراهوا، وبوليفار، وتشيمبورازو، وكوتوباكسي، من بين آخرين، فإنهم جميعا فقدوا خدمة الطاقة الكهربائية.

وأفاد سيناس على شبكات التواصل الاجتماعى أن الخدمة عادت إلى 100% في جميع المحافظات المتضررة.
وحدث انقطاع التيار الكهربائى على نطاق واسع بشكل غير متوقع وسط موجة جفاف شديدة،  وفى الأسبوع الماضي، أبدت العديد من السلطات المحلية قلقها بشأن انخفاض تدفق الأنهار وانخفاض خزانات أهم محطات الطاقة الكهرومائية.
وتواجه الإكوادور مشاكل معقدة في إمداداتها من الطاقة منذ عام 2023، مما أجبر الحكومة في العام الماضي على شراء الطاقة من كولومبيا.


حرائق بوليفيا تقضى على 3.8 مليون هكتار مع تلوث الهواء.. والوضع يوصف بالكارثى


قالت حكومة بوليفيا، إنها قررت إعلان "حالة طوارئ وطنية" لتسريع التنسيق الداخلي ووصول الدعم الدولي لمكافحة حرائق الغابات التي دمرت حتى الآن 3.8 مليون هكتار من الغابات والمراعي، بالإضافة إلى تلوث الهواء نتيجة دخان الحرائق الذى غطى سماء البلاد، بحسب البيانات الرسمية.
أوضحت صحيفة التيمبو التشيلية أنه  حتى الآن، هناك تقارير عن تضرر 1.5 مليون هكتار من الحرائق في مناطق الغابات و2.3 مليون هكتار في الأراضي العشبية، بإجمالي 3.8 مليون هكتار على مستوى البلاد، وهناك حاليا 72 نقطة حريق نشطة في البلاد، منها 64 تتركز في المنطقة الشرقية من سانتا كروز، المنطقة الأكثر سكانا والمحرك الاقتصادي لبوليفيا، كما أن هناك ستة أيضًا في منطقة بيني بالأمازون، وواحدًا في شمال باندو وواحدًا في لاباز.

وقال وزير الدفاع إدموندو نوفيلو، بعد اجتماع عقده في لاباز مع وزيرة الشؤون الخارجية سيليندا سوسا؛ من التخطيط التنموي، سيرجيو كوسيكانكي، والبيئة والمياه، آلان ليسبرجر، "كحكومة وطنية، تقرر إعلان حالة الطوارئ الوطنية ولهذا نقوم بالإجراءات على الفور قدر الإمكان"،  وأوضح الوزير أن هذا الإعلان سيسمح "بديناميكية أكثر مرونة وأسرع مع المتعاونين" حتى تصل المساعدات الدولية لمكافحة الحرائق "بشكل أكثر فعالية".
ومن بين المشاركين في الاجتماع، أبرز نوفيلو وجود ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول المجاورة مثل البرازيل، الذين أعربوا عن "استعدادهم التام" لتلبية المتطلبات التي قدمتها بوليفيا.
بدوره، ووفقا للوزير، يجري العمل على مكافحة الحرائق في مناطق سان ماتياس ومانوريبي ونويل كيمبف ميركادو المحمية، وهي الأخيرة واحدة من المحميات الرئيسية في بوليفيا. وأشار المسؤول إلى أن سانتا كروز أعلنت نفسها في حالة "طوارئ" وبيني في وضع "كارثي" بسبب الحرائق.
ووصل تأثير الحرائق أيضًا إلى مدن مثل لاباز أو كوتشابامبا أو كوبيجا، والتي غطت سماءها في الأيام الأخيرة بالدخان وأبلغت عن سوء نوعية الهواء،  بالنظر إلى ذلك، أعلن الرئيس لويس آرسي في اليوم السابق عن وصول متخصصين وأعضاء فرق الإطفاء ورجال الإطفاء من البرازيل وتشيلي وفرنسا لدعم مكافحة الحرائق في بوليفيا.
ومنذ أيام، طلبت قوة المعارضة "مجتمع المواطنين" (CC) من آرسي إعلان "حالة طوارئ وطنية" وتساءلت عما إذا كانت اللوائح التي تسمح بالحرق الخاضع للرقابة لا تزال سارية.
وفي عام 2023، تم حرق أكثر من 3.3 مليون هكتار، وكان العام الذي شهد أكبر تأثير هو عام 2019، حيث تم حرق 5.3 مليون هكتار.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة