ـ "الصحة": استشهاد 105 أشخاص وإصابة 359 خلال 24 ساعة
لا تزال أطماع إسرائيل تدفع بالمنطقة إلى أتون نار الحرب الشاملة ، غير مكترثة بدماء الأبرياء ، وصرخات الأمهات المستغيثات بوقف المدفعيات المُصوبة نحو صدور أبنائهم .
تجاوزت الأطماع حدود غزة ، متجهة لحدود لبنان الجنوبية ، ثم العاصمة بيروت، التى شنت عليها غارة استهدفت مبنى سكنى فى منطقة "الكولا" ، بالتزامن مع ارتكاب مجزرة فى مدينة بعلبك ، حيث وجه الجيش الإسرائيلى سلسلة من الضربات خلال الساعات الماضية، طالت منطقة البقاع وبعلبك، وعدد من بلدات الجنوب اللبنانى.
وقد أدى العدوان الإسرائيلي على محافظة بعلبك الهرمل إلى استشهاد 33 شخصا، وجرح 97. وفي حصيلة أخرى، أدت الغارات الإسرائيلية على منطقة البقاع إلى استشهاد 9 أشخاص وجرح 42 آخرين.
وكان قد أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في لبنان أن غارات العدو الإسرائيلي في الساعات الـ24 الماضية على بلدات وقرى جنوب لبنان والبقاع وبعلبك الهرمل والضاحية الجنوبية لبيروت، أدت في حصيلة إجمالية إلى استشهاد 105 أشخاص وإصابة 359 آخرين بجروح.
ومن جانبه ، قال الصليب الأحمر بلبنان العمليات العسكرية تعيق وصول فرقه إلى المتضررين.
غارات على اليمن
ومن لبنان إلى اليمن، تواصلت غارات العدو الإسرائيلى ، حيث شن الجيش 10 غارات مساء الأحد واستمرت حت الساعات الأولى من فجر الاثنين .
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت ميناء الحديدة، ووفق مصادر محلية، استهدفت أكثر من 10 غارات جوية مينائي الحديدة ورأس عيسى ومحطتي الحالي ورأس كثيب للكهرباء. وجراء القصف، اشتعلت النيران في خزانات الوقود في ميناء الحديدة وتصاعدت سحب الدخان بكثافة.
ووفق جماعة الحوثى فقد وصل عدد الضحايا 4 شهداء و 29 مصابا، متوعدةً بالرد على إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلى إن هذه الغارات جاءت ردا على استهداف الحوثيين لمطار بن جوريون ، وأشار الجيش الإسرائيلى أن عليه محاصرة يران وأذرعتها.
ليست هذه المرة الأولى التى تستهدف فيها إسرائيل الحديدة ، فقد سبق للعدو الإسرائيلى أن شن غارات على الحديدة فى يوليو الماضى، ونتج عن تلك الهجمات الإسرائيلية 6 شهداء و87 مصابا ، كما التهمت النيران مستودعات النفط.
هجمات فى سوريا
وفى سوريا أيضا ، استهدفت مسيرة إسرائيلية بصواريخ شديدة الانفجار، مساء الأحد، فيلا للفرقة الرابعة، قرب بلدة يعفور في ريف دمشق، وهى الفرقة التى يقودها شقيق بشار الأسد ونفت المصادر إصابة ماهر الأسد، لأنه لم يتواجد في الفيلا لحظة الاستهداف وكان خارج دمشق.
وقال المرصد السوري إن رسائل تحذيرية وصلت إلى ماهر، وإنه سيكون هدفا لإسرائيل في حال نقل السلاح إلى لبنان.
وفي إطار توسيع العمليات الإسرائيلية، شن الجيش الإسرائيلي، غارة على معبر جديدة يابوس الحدودي مع لبنان وهو معبر رسمي. واستهدفت الغارة الجزء السوري من المعبر، ومعبر جديدة يابوس يعرف أيضا بمعبر المصنع على الجانب اللبناني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة