دائما ما أتذكر فيديو للفنان الراحل خالد صالح الذى تحل ذكرى وفاته اليوم 25 سبتمبر من عام 2014، وهو يسأل عن أصدقائه وحبهم له، وهو يجيب: "أنا بحبهم وأتمنى إن هما يكونوا بيحبونى قد ما أنا أكون بحبهم".
وفى اعتقادى رد الراحل خالد صالح هو الأوقع والأصدق، لأنه لا يعنيه حب من حوله له، ويكفيه حبه لهم، وما يقدمه لهم، ووفائه وإخلاصه لهم، وهذا ما حصده الراحل بعد وفاته من أصدقائه.
للراحل خالد صالح صداقات ممتدة حتى الآن ويتذكره الكثير من أصدقائه على رأسهم النجم خالد الصاوى الذى لطالما يتذكر الراحل كثيرا سواء في مناسبات عامة أو في لقاءات، خالد الصاوى الذى لا تجمعه بـ الراحل الصداقة فقط بل والاسم، الذى أوقع الكثيرين في فخ "اللغبطة" بسببهما، فكانا لا يفترق اسم أى منهما عن الآخر وحتى الآن.
والراحل طارق عبد العزيز الذى جمعته بـ الراحل خالد صالح صداقة منذ دخولهما الكلية، وحتى وفاة الثنائى جاءت متشابهة، فـ توفى خالد صالح بـ أزمة قلبية في 2014، ليلحق به صديق عمره في 2023 بسبب أزمة قلبية مفاجئة أثناء تصوير آخر أعماله.
وبالرغم من وفاة خالد صالح وطارق عبد العزيز، ألا أن معتصم ابن الثانى يحيى ذكراهما كل يوم بنشر صور تجمع أصدقاء العمر مع آيات قرآنية.
وبالرغم من كل الحب الذى شعر به الراحل خالد صالح في حياته من أصدقائه الذى جمعته بهم المهنة وتحولت الصداقة إلى عشرة وأهل، إلا أن الحب الذى حصل عليه الراحل في وفاته كان الأعظم، وكان هو الرد على سؤال المذيع عمرو رمزى في برنامج حيلهم بينهم مع وفائهم المستمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة