ترامب يعد بـ100% جمارك على السيارات و"الاستيلاء على وظائف دول أخرى" حال الفوز

الأربعاء، 25 سبتمبر 2024 11:19 ص
ترامب يعد بـ100% جمارك على السيارات و"الاستيلاء على وظائف دول أخرى" حال الفوز ترامب
كتبت نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعهد دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الامريكية انه اذا فاز في نوفمبر فانه سيأخذ "وظائف الدول الأخرى"، ويعزز القدرات الصناعية الأمريكية، وخلال حديثه في تجمع انتخابي بسافانا بولاية جورجيا كشف عن خطته لـ "نهضة التصنيع" من خلال خفض الضرائب وتكاليف الطاقة والاعباء التنظيمية للشركات التي تصنع المنتجات في الولايات المتحدة.

 

وفقا لاسوشيتد برس، في حديثه إلى حشد في سافانا بولاية جورجيا، استعرض ترامب إصلاحًا شاملاً للتصنيع بما في ذلك مناطق فيدرالية خاصة "بضرائب ولوائح منخفضة للغاية"، وكشف عن منصب جديد لـ"سفير تصنيع" مكلف بإقناع كبار المصنعين بالانتقال إلى أمريكا، وإلغاء القيود التنظيمية على نطاق واسع بهدف نقل صناعات بأكملها إلى الولايات المتحدة.

 

وقال ترامب: "سترون هجرة جماعية للتصنيع من الصين إلى بنسلفانيا، ومن كوريا إلى كارولينا الشمالية، ومن ألمانيا إلى هنا في جورجيا".

 

وقال: "بالرؤية التي أقدمها اليوم، لن نوقف فقط رجال الأعمال الامريكيين من المغادرة إلى دول أجنبية، ولكن تحت قيادتي، سنأخذ وظائف الدول الأخرى. هل سمعتم هذا التعبير من قبل؟ هل سمعتم أننا سوف نأخذ وظائف الدول الأخرى؟ إنه أمر لم ير من قبل. سنأخذ مصانعهم، سنعيد الآلاف والآلاف من الأعمال، وثروات بتريليونات الدولارات إلى الولايات المتحدة"، واضاف: "لن يقلق العمال الأمريكيين بعد الآن من فقدان وظائفهم لصالح الدول الأجنبية. بدلاً من ذلك، الدول الأجنبية ستكون قلقة من خسارة وظائفها لصالح امريكا".

 

كما تعهد بمنع الشركات الأمريكية من نقل الوظائف إلى الخارج والاستيلاء على وظائف ومصانع دول أخرى من خلال الاعتماد بشكل كبير على التعريفات الجمركية الشاملة لتعزيز تصنيع السيارات قائلا: "أريد أن تصبح شركات السيارات الألمانية شركات سيارات أمريكية. أريدهم أن يبنوا مصانعهم هنا".

 

وأضاف ترامب أنه إذا تم انتخابه، فسوف يفرض تعريفة جمركية بنسبة 100% على كل سيارة مستوردة من المكسيك وأن الطريقة الوحيدة لتجنب هذه الرسوم هي أن تقوم شركة تصنيع سيارات ببناء السيارات في الولايات المتحدة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة