وزير الصحة اللبنانى: 558 شهيدا بينهم 50 طفلا و1835 جريحا جراء غارات إسرائيل

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2024 02:22 م
وزير الصحة اللبنانى: 558 شهيدا بينهم 50 طفلا و1835 جريحا جراء غارات إسرائيل قصف لبنان
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أفاد وزير الصحة اللبنانى فراس الأبيض، أن الوزارة سجلت 558 شهيدا بينهم 50 طفلا و94 إمرأة و4 مسعفين جراء الغارات الإسرائيلية، و1835 جريحا منهم 16 جريحا من المسعفين ورجال الإطفاء، استقبلتهم 54 مستشفى.

وقال وزير الصحة اللبنانى فى مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، "إن غارات الأمس استهدفت 14 مركبة إسعاف وإطفاء ومركزي إسعاف، كما استهدفت اليوم مستشفى بنت جبيل الحكومي، وهو دليل على التوحش الذي يقوم به العدو الإسرائيلي الذي لا يقوم بمهاجمة العزل فقط بل أيضا المستشفيات والأطقم الصحية".

وأشار إلى أن الأرقام التي سجلتها وزارة الصحة اللبنانية وسقوط الشهداء من الأطفال والنساء هو ما يثبت أن التصريحات الإسرائيلية بشأن استهداف القوات المقاتلة كاذبة، وكل من سقطوا جراء اعتداءات الأمس كانوا من العزل الآمنين في منازلهم.

وأكد وزير الصحة اللبنانى فراس الأبيض، أن الاعتداءات التى وقعت الجمعة الماضية فى منطقة القائم بالضاحية خلفت 55 شهيدا بينهم 7 أطفال و66 جريحا، ولا تزال هناك أشلاء تقوم الجهات الأمنية بفحصها للتعرف على هويتها.

وقال الأبيض: "هناك جزء من الجرحى خرج من الحالة الخطرة ويغادر المستشفيات، ويجري التعاون مع القطاع الصحي لكي يتم وضعهم تحت الملاحظة نظرا لأن العلاج سيتم على فترة طويلة"، مشددا على أن لبنان لا يزال في طور الاعتداءات، وعلى الجميع أن يعلم أن المسئولية لم تنتهي والواجبات مستمرة .

ووجه الوزير الشكر للشعب اللبناني والقطاع الاستشفائي والطبي والإسعافي على التزامهم بالمسئولية، مشيدا بدور تلك المؤسسات التي كانت على قدر المسؤولية

وعلى مستوى عال من التفاني مع المرضى، والتي قدمت كل الإمكانات وعملت على مدار الساعة بغرف العمليات .

وأكد وزير الصحة اللبناني أن بلاده تمتلك احتياطيا من الأدوية ومستلزماتها يكفي أربعة أشهر، مطمئنا مستوردي الأدوية داخل لبنان بعد القلق في تحصيل أموالهم من المستشفيات؛ حيث إن الأموال موجودة وبمجرد وصولها إلى المستشفيات سوف يتم الدفع مباشرة.

ودعا الأبيض جميع أطياف الشعب اللبنانى إلى التكاتف وتوحيد الصف، مشيرا إلى أن الحكومة تعطي أولوية لموضوع الصحة داخل البلاد، حيث تم تخصيص مبلغ 24 مليون دولار لجرحى الحروب ودعم الجهود بالمستشفيات .

وأوضح أنه خلال أزمة الكورونا توقع العالم بأسره انهيار القطاع الطبي اللبناني بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة، لكن رد الفعل اللبناني كان أفضل بكثير من دول أخرى أفضل من لبنان ماليا واقتصاديا، وكذلك ما حدث في مرفأ لبنان، مؤكدا أن لبنان تمتلك أحد أهم القطاعات الصحية في العالم .

وشدد وزير الصحة على أنهم ملتزمون بتقديم واجبهم الطبي خلال فترة الأزمة وما تشهده من عدوان إسرائيلي، منبها إلى أنه سيتم تسريع الدعم المالي للمستشفيات لتظل دائما في وضع الاستعداد والجاهزية .

وفى سياق متصل نزح نحو 4 آلاف لبناني إلى مدينة صيدا وضواحيها، اليوم الثلاثاء، باحثا عن منازل أو مراكز إيواء، في ضوء الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة منذ أمس على لبنان.

وأوضحت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن معظم مراكز الإيواء التي تم تحديدها من قبل محافظة الجنوب، بناء على تعليمات وزارة الداخلية، امتلأت بالنازحين وأصبح عددها نحو 16 مركزا، وهي تدار من قبل هيئات كشفية ومؤسسات وجمعيات مجتمع مدني وأحزاب بإشراف المحافظة وبلدية صيدا.

وأشارت إلى أن نحو أربعة آلاف نازح توزعوا على هذه المراكز في صيدا وهناك عدد مواز ينتظر، وأن هناك توجها لفتح كلية الآداب وكلية الحقوق للجامعة اللبنانية في صيدا لاستيعاب الأعداد المتزايدة من النازحين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة