لبنان تحت القصف.. 275 شهيدا و1024 جريحا فى قصف للاحتلال.. الصحة: استهداف مستشفيات وسيارات الإسعاف.. نزوح أعداد كبيرة من الجنوب للشمال.. تعليق الدراسة وتجهيز مدارس لإيواء نازحين.. و"الداخلية": الوضع يزداد خطورة

الإثنين، 23 سبتمبر 2024 07:00 م
لبنان تحت القصف.. 275 شهيدا و1024 جريحا فى قصف للاحتلال.. الصحة: استهداف مستشفيات وسيارات الإسعاف.. نزوح أعداد كبيرة من الجنوب للشمال.. تعليق الدراسة وتجهيز مدارس لإيواء نازحين.. و"الداخلية": الوضع يزداد خطورة الأوضاع فى لبنان- أرشيفية
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تزال أصداء سلسلة الغارات الكبرى التى شنها جيش الاحتلال الإسرائيلى اليوم الاثنين، مدوية ؛ حيث ضرب أكثر من 300 هدف لحزب الله في لبنان حتى الآن،  وحصيلة الضحايا فى ارتفاع مستمر ، بينما بدأت موجة نزوح أعداد كبيرة من سكان الجنوب اللبنانى إلى الشمال وبيروت.

وقد أعلن وزير الصحة اللبناني، أن حصيلة غارات جيش الاحتلال على البلدات والقرى في جنوب لبنان، وصلت إلى 275 شهيدا و1024 جريحا، مضيفاً أن الغارات استهدفت المستشفيات والمراكز الطبية وسيارات الإسعاف.

لقد جيش الاحتلال سلسلة هجمات جديدة واسعة النطاق على لبنان منذ صباح اليوم، وتجددت الغارات عند ظهر اليوم مستهدفةً بلدات واسعة في أقضية بنت جبيل ومرجعيون وصيدا وصور والنبطية والزهراني.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال أن الهجمات تُركّز على المناطق المأهولة بالسكان حيث يُخزّن حزب الله أسلحته.

والغارات استهدفت البلدات التالية: عيترون، مارون الراس، أطراف البيسارية، بين رومين ودير الزهراني، بافليه بين عنقون ومغدوشة، حولا، مجدل سلم، السلطانية، بين حبوش وعربصاليم، طورا، عيتا الشعب، برعشيت، حاريص، بين دير قانون والحلوسية، الخيام، جبشيت، بين أنصار والزرارية.

وكانت الجولة الأولى من الغارات قد استهدفت صباحا القرى الجنوبية البعيدة عن خط المواجهة، وبلغت أكثر من 100 كم من الحدود، عندما أغارت على بلدات في الهرمل وبعلبك.

وقال جيش الاحتلال إنه مستعد لكل السيناريوهات في الصراع المحتدم مع حزب الله، ومن بينها الاجتياح البري، في وقت ترتفع فيه حدة التصعيد.
وأوضح جيش الاحتلال: نستعد لكل السيناريوهات في لبنان، بما فيها الاجتياح البري، وأضاف أنه سيتم قصف بيوت ومبان مدنية يستخدمها حزب الله لإخفاء أسلحته، وقال: حذرنا مدنيين هناك باستخدام بيوتهم لإخفاء أسلحة حزب الله، التحذيرات التي نوجهها للبنانيين تسبق استهداف مواقع محددة في لبنان.

الوضع يزداد خطورة

قال وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال فى لبنان القاضي بسام مولوي: "نمر بمرحلة دقيقة والوضع يزداد دقة؛ فالاعتداءات الإسرائيلية تسير بوتيرة أشد".

وأضاف مولوى:  نريد من جميع اللبنانيين العودة أكثر فاكثر إلى أصالتهم ولبنانيتهم والدولة بكل أجهزتها سواء الأمنية والعسكرية وحتى الأجهزة المتعلقة بالإدارات المحلية والبلديات، كلها إلى جانبهم لحمايتهم ولتلبية متطلباتهم.وفي هذه المرحلة نريد وعيا وتماسكا"، وهذه رسالة الوزير لجميع اللبنانيين، داعياً المواطنين إلى الالتفاف أكثر فأكثر حول دولتهم وبعضهم بعضا.

أضاف الوزير ، " فلا شيء نطمئن به الناس عن الاعتداءات الإسرائيلية، ولكن نقول لهم ان دولتكم معكم وتقوم بكل اللازم للإغاثة والإسعاف والوقوف إلى جانبهم وتأمين كل متطلبات ما تستطيع الدولة القيام به من متطلبات. ونحن في وزارة الداخلية ومجلس الأمن المركزي اجتماعاتنا مفتوحة لمراقبة الوضع الحاصل وتحليله لنكون إلى جانب الناس وحماية الأمن الداخلي من أي خروق قد تصيبه.

موجات النزوح

وعلى صعيد آخر، أعلن وزير التربية والتعليم اللبناني عباس الحلبي، وقف التدريس غدا في كل المدارس  بلبنان  على إثر التطورات الأخيرة التي تشهدها البلاد.

ومن جانبه قال وزير البيئة اللبنانى ومسئول لجنة تنسيق عمليات مواجهة الكوارث والأزمات الوطنية ناصر ياسين؛ إن هناك  تقارير أولية عن انتقال أعداد من النازحين والمهجرين إلى مناطق جبل لبنان ومناطق في البقاع الغربي وبيروت، وهناك اجتماعات تعقد حاليا فى وزارة الداخلية لتنسيق عمليات فتح المدارس ومراكز النازحين ومراكز واستيعاب النازحين في المناطق وسيكون هناك تنسيق مع المنظمات الدولية والهيئات الإنسانية، وكل الوزارات تعمل لمتابعة الاحتياجات المعينة بشكل دقيق.

أضاف: "هناك مدارس تم فتحها في جبل لبنان وصيدا وصور، وليس  لدينا إحصاء دقيق لعدد النازحين حتى الآن.
قال الوزير اللبنانى، "لقد قمنا بتفعيل عمل غرفة العمليات المركزية وستكون اجتماعاتها مفتوحة من الآن، من أجل  تفعيل كل الخطوات والأمور التي وضعناها في خطة الطوارئ الوطنية لمساعدة النازحين وإغاثتهم، ومن المؤكد أن هناك شقا يتعلق بالصحة  تقوده وزارة الصحة. جاء ذلك خلال  اجتماع"لجنة تنسيق عمليات مواجهة الكوارث والأزمات الوطنية".

وتابع الوزير قائلًا : لقد تابع لبنان بمشاركة المنظمات الدولية الشريكة في خطة  طوارئ الوطنية للبحث في الوضع المستجد والاعتداءات الأخيرة وخاصة ما حصل من اعتداءات على المدنيين وعلى المناطق المأهولة والقريبة من البلدات والمدن في الجنوب والبقاع الغربي، و نتابع  أعداد النازحين ،ونجري إحصاء  ومسحا عبر غرف ولجان الطوارئ وإدارة الكوارث والأزمات في المناطق عبر المحافظين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة