فى ذكرى رحيل البطل محمد حسين طنطاوى.. "المزرعة الصينية" تفاصيل أشهر معارك حرب أكتوبر.. المشير طنطاوى: قلت لعناصر الكتيبة: ما حدش يفتح النار إلا بإشارة مني

السبت، 21 سبتمبر 2024 08:25 ص
فى ذكرى رحيل البطل محمد حسين طنطاوى.. "المزرعة الصينية" تفاصيل أشهر معارك حرب أكتوبر.. المشير طنطاوى: قلت لعناصر الكتيبة: ما حدش يفتح النار إلا بإشارة مني المشير محمد حسين طنطاوي
كتب زكى القاضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد من أبرز النقاط المضيئة فى تاريخ المشير حسين طنطاوى، معركة المزرعة الصينية، وهى المرحلة التى وثقت تفاصيلها فى عشرات الكتب والوثائق المصرية والإسرائيلية، وشارك بها المشير حسين طنطاوى، الذى تولى قيادة الكتيبة 16 مشاة، حيث بدأت مهام الكتيبة يوم ‏6‏ أكتوبر، و كانت المهمة تتمثل فى الاستيلاء على رؤوس الكبارى شرق القناة، وتدمير الأهداف الاسرائيلية الظاهرة، والتى نتج عنها تدمير 5 دبابات للعدو الاسرائيلى، وشاركت الكتيبة بعد ذلك فى تطوير الهجوم.

المزرعة الصينية.. تاريخ مشرف لأبطال الجيش المصرى

يحكي المشير محمد حسين طنطاوي، فى فيلم تسجيلى نادر عن تفاصيل المعركة "، حيث يؤكد :"كانت الكتيبة مشاة 16 من أوائل الكتائب التي عبرت قناة السويس، بدفع عناصر اقتناص الدبابات، ورفعت الكتيبة علم مصر في الضفة الشرقية قبل عبور القوات الرئيسية، هناك العديد من المعارك التي خاضتها الكتيبة على رأسها معركة المزرعة الصينية"، وفي وقت الظهيرة سمع المشير طنطاوي أزيز لصوت طائرات العدو الإسرائيلي، ومن ثم تم تبليغ قيادة الجيش المصري وتزويد المراقبة، وكانت أجهزة الرؤية الليلية قد رصدت عناصر من قوات الجيش الاسرائيلى، تحاول عبور حقول الألغام الموجودة التي زرعت في أرض المواجهة داخل المزرعة الصينية، وكانت أعداد كبيرة من المشاة تحاول عبور الثغرة في اتجاه مواقع الكتيبة.

تلق قادة الوحدات الفرعية المصرية أوامر من المشير محمد حسين طنطاوي قائد الكتيبة، لكل أسلحة الكتيبة من المدفعية وجميع الرشاشات حتى الأسلحة المضادة للطائرات المضادة وجهت باتجاه الثغرة  للاستعداد لخوض معركة المزرعة الصينية قائلا: "ما فيش حد يفتح النار إلا بإشارة مني أنا شخصيا" بعدما اقترب العدو تلقت القوات شارة البدء بإطلاق النار فتحت جميع أسلحة الكتيبة رصاصها على القوات المظلية لجيش العدو التي على أساسها، ذكر قائد مشاة القوات الإسرائيلية في ثغرة معركة المزرعة الصينية، أنهم لم يستطعوا الانسحاب أو المقاومة.
 
استمرت معركة المزرعة الصينية  لمدة ساعتين ونصف كما يرويها المشير محمد حسين طنطاوي، مؤكدا أن قوات العدو الإسرائيلي تمكنت من سحب خسائرها وبعض من تبقى منهم على قيد الحياة بفعل الضباب النهارى.
 
استدل المشير محمد حسين طنطاوي بكتاب "عيد الغفران" الإسرائيلي، الذي تناول سرد تفاصيل معركة المزرعة الصينية التي وقعت بين قوات من الجيش المصري و الجيش الاسرائيلى، ليثبت كذب و افتراءات العدو، حيث ذكر الكتاب أنه، على بعد بضعة كيلو مترات من القناة كانت ما تزال المعركة دائرة حول المزرعة الصينية، وعندما حل يوم 16 أكتوبر، كانت المعركة مازالت مستمرة فقد تعثرت القوة الإسرائيلية التي بدأت منذ 48 ساعة تهاجم الموقع ومنيت بخسائر فادحة وعند إذن تقرر اللجوء لوحدات المشاة والمظلين للقضاء على التحصينات المضادة للدبابات.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة