النائب حازم الجندى: بناء الإنسان وصناعة الوعى ضرورة فى مواجهة مخططات تدمير الشعوب

السبت، 21 سبتمبر 2024 11:00 ص
النائب حازم الجندى: بناء الإنسان وصناعة الوعى ضرورة فى مواجهة مخططات تدمير الشعوب المهندس حازم الجندي
كتبت : سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، أن الدولة المصرية أدركت مبكرا المخاطر التي تهدد السلم الاجتماعي من خلال تدمير الشعوب عبر عدد من الاتجاهات من بينها التطرف والإلحاد والانهيار الأخلاقي، لذلك أعلنت مصر منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي حكم البلاد أن صناعة الوعي هي المعركة الأهم التي تخوضها مصر من أجل مواجهة هذه التهديدات، التى تحيط بالمجتمع في ظل التطور الهائل في التكنولوجيا ووسائل الاتصال الاجتماعي، والتي جعلت العالم قرية صغيرة من السهل اختراقها ونشر الأفكار الهدامة من خلالها.

وقال "الجندي"، إن اهتمام الدولة بالإنسان المصري ووضعه علي قمة أولوياتها واحد من أهم جهود الدولة في مواجهة هذه المخاطر، وهنا تظهر أهمية مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصري، والتي تستهدف تنمية القدرات البشرية من أجل  بناء مجتمع متقدم ومتكامل، فضلا عن تعزيز حقوق الإنسان بمفهومها الشامل من الحق في الحياة والصحة والتعليم، وتحسين جودة الخدمات، وتوفير حياة كريمة للمواطنين، وتعزيز برامج الحماية الاجتماعية، والاهتمام بتأهيل الشباب لسوق العمل، وهو ما يعكس إيمان الدولة بأهمية الاستثمار في رأس المال البشري.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الأطر التي وضعتها مبادرة بداية جديدة للعمل من خلالها ستحقق عدد من المستهدفات علي رأسها تعزيز الوعي والتثقيف من خلال حملات التوعية العامة، بالإضافة إلى  ترسيخ الهوية المصرية، وتعظيم الجانب الأخلاقي، ونشر قيم تقبل الآخر من أجل القضاء علي التطرف الذي هو بداية للعنف ومحاولات نشر الفكر والرأى بالقوة، داعيا الأسرة المصرية إلى أن تكون حائط الصد الأول في مواجهة أي أفكار غريبة علي مجتمعنا، وعدم ترك أطفالهم فريسة للأفكار الغربية الشاذة التي يحاولون بثها كالسم في العسل.

وشدد النائب حازم الجندي، علي ضرورة التصدي للمحاولات الدخيلة للمساس بطبيعة الشعب المصرى، وتعزيز التمسك ببناء الإنسان، بما يحمله ذلك من مفهوم واسع وشامل من تعليم وتنمية للمهارات والقدرات، وترسيخ لمفهوم الهوية الوطنية، بما يساهم في تثبيت ركائز الدولة في مواجهة الأفكار السامة، مؤكدا أنه إن تسلم أي دولة من الهجوم الفكري الشاذ إلا من خلال التمسك بهويتها الوطنية والثقافية والدينية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة