استدعى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أعضاء حزبه في الكنيست إلى مكتبه لشرح مواقفه وأبلغهم أنه لا ينوي الاستقالة.
وقال جالانت إنه لن يستقيل وإذا كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يريد ذلك فليقتله بنفسه.
وأدى الإضراب العام ضد الحكومة الإسرائيلية إلى إغلاق جزء كبير من إسرائيل وسط غضب متزايد إزاء فشل الحكومة في تأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس بعد وفاة ستة أسرى في غزة السبت الماضى.
واعتبرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إن الإضراب يمثل أحد أكبر أشكال التعبير عن الغضب العام إزاء تعامل بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء مع الحرب منذ بداية الحرب فى أكتوبر من العام الماضي، وهو أول إضراب عام واسع النطاق.
وفي يوم الاثنين، توقفت الرحلات المغادرة من مطار بن جوريون الدولي؛ وأغلقت الجامعات ومراكز التسوق والموانئ؛ وأغلقت الوزارات الحكومية أبوابها.
وكان من المقرر أن تفتح المدارس أبوابها لبضع ساعات فقط. وفي القدس المحتلة، ظلت بعض المتاجر مفتوحة واستمرت خدمات الحافلات في العمل.
ويأتي الإغلاق بعد ليلة من المظاهرات الحاشدة في تل أبيب ومدن أخرى، وهي الأكبر منذ بدء الحرب في غزة. وتصاعد الغضب العام الأحد بعد أن استعادت قوات الدفاع الإسرائيلية جثث ستة رهائن إسرائيليين اختطفتهم حماس العام الماضي خلال الهجوم على جنوب إسرائيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة