كمال ماضي: المستشار علاء الدين نظمي داخل عش الدبابير للتفتيش عن تمويل جماعات التطرف

الأربعاء، 18 سبتمبر 2024 08:37 م
كمال ماضي: المستشار علاء الدين نظمي داخل عش الدبابير للتفتيش عن تمويل جماعات التطرف كمال ماضي
رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الإعلامي كمال ماضي، إن 6 طلقات أطلقت منذ 29 عاما ما يزال صداها يسمع حتى وقتنا هذا، 6 طلقات وجهت إلى صدر الدبلوماسي المصري المستشار علاء الدين نظمي، نائب رئيس المكتب التجاري للبعثة المصرية في جنيف، الذي أردته قتيلا صعدت بروحه إلى بارئها، في قلب جنيف كانت القصة، دوافع الاغتيال تبدو مجهولة، والجهات المحرضة مجهولة والقتلة أنفسهم كانوا مجهولين إلى أمد قريب.

وأضاف "ماضي"، خلال تقديمه برنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، "لم يكن يجول بخاطرهم أن بصمات على كاتم صوت بدائي الصنع ستتحول لأداة تجرهم جرا رغما عنهم إلى ساحات العدالة، بيدا أن السؤال المحير الذي يفرض نفسه ها هنا ما ثقل هذا الدبلوماسي؟ ما الذي جعله محطا للأنظار وهدفا يسعى خلفه؟ وهو الرجل الثاني في البعثة التجارية المصرية ليس بالرجل الأول حتى ولا بسفير أو قنصل".

وتابع: "خيوط البحث حول ما هي الرجل قد ينقشع معه الغمام بعض الشيء، قد تكشف جزء ولو صغيرا من لغز صورة قديمة من تسعينات قرن منقضي، الإشارات كلها تومئ إلى أنه كان باحثا دؤوبا خلف الحقيقة الغائبة، مفتشا داخل عش للدبابير عن سبل تمويل جماعات التطرف واستغلال الدين في السياسة، القضية أغلقت لكن تقنيات العلم الحديثة أعادتها للحياة مرة أخرى بأصابع اتهام لأشخاص بعينهم، قد تطول الأيام والسنون يظن معها المجرم الآثم أنه قد نجا، لكن كما قيل سفينة العدل للشطآن واصلة وزوق الظلم مدفوع إلى الغرق، عدل ولو بعد 29 عاما، عدل ولو بعد حين".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة