قال أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن زيارة الرئيس الراحل محمد أنورالسادات للقدس في عام 1977 حققت الهدف، لأن ما حدث أن الجيش المصري ضرب الجيش الإسرائيلي في 1973، ودخلت مصر مع إسرائيل في عملية فصل للقوات وفتح لقناة السويس وإعادة تأهيل مدن القناة على مدى الفترة من 1974 وحتى 1978.
وأضاف «أبوالغيط»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه مع ذلك اكتشف «السادات» بعد 4 سنوات من الاجتهاد المصري أن إسرائيل تناور وتراوغ ولا ترغب في التوصل إلى تسوية، وبخياله المفتوح، وهو كان رجل صاحب خيال، قرر أنه يقوم بزيارة لإسرائيل لكي يعرض عليها السلام في عقر دارها.
وأشار إلى أنه رغم انتقاد الكثيرين من اليساريين والقوى المتأسلمة المصرية من هذه الخطورة، إلا أن هذه الخطوة حققت هدفها أنها وضعت تل أبيب في مأزق، في كيفية التفاعل مع هذا الطرح، وأدى على الجانب الآخر لتأييد غربي أوروبي أمريكي استثمره الرئيس السادات في استخدام الولايات المتحدة في الضغط على إسرائيل لتحقيق معاهدة تفرض الانسحاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة