خبير اقتصادى: هناك 4 تحديات تواجه الدولة في ملفات متعددة خاصة بالدعم

الأحد، 04 أغسطس 2024 07:43 م
خبير اقتصادى: هناك 4 تحديات تواجه الدولة في ملفات متعددة خاصة بالدعم الدكتور وليد جاب الله الخبير الاقتصادى
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور وليد جاب الله الخبير الاقتصادى، إن كل دولة لها منظومة معينة للدعم، فالدول في السابق ذات الطبيعة الاشتراكية، كان معظم الدعم فيها عيني، باعتبار الاقتصاد مخطط والدولة تقدم كل شيء، موضحا أن الدعم النقدى ذات طبيعة رأسمالية.

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الساعة 6"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامية عزة مصطفى، أن أوروبا وأمريكا عندهم دعم نقدى، فلديهم إعانة بطالة وفي أزمة كورونا قدمت الحكومة الأمريكية دعم نقدى للمواطنين، مشيرا إلى أن القضية ليست دعم نقدى أم عيني، ولكن مدى نجاحه، فكل دولة تشكل لنفسها باقة من منظومة معينة.

وأشار إلى أن البعض يتصور أن لدينا دعم عينى فقط، موضحا أن إجمالي الدعم في موازنة العام المالى الحالي حوالي 636 مليار جنيه، يقسموا لثلاث مراحل أولهم دعم عيني بلا مشكلات ومن المهم أن يستمر، مثل توجيه 9 مليارات جنيه للعلاج على نفقة الدولة، يذهب للمصريين المستحقين من غير المغطين طبيا.

وذكر أن توصيل الغاز للمنازل مدعم من الدولة، وكذا الإسكان الاجتماعي، ويوجه كله للمستحقين، مضيفا أن الدعم النقدى يوجه لتكافل وكرامة ومعاش الطفل، وناجح جدا، كذلك دعم الصادرات دعم نقدي ناجح جدا، وكذا صناديق المعاشات فيه دعم نقدي.

ولفت إلى أن هناك 4 تحديات تكلفتهم 298 مليار جنيه، قابلين للزيادة، تواجه الدولة، خاصة بالدعم، عبارة عن دعم منتجات بترولية قيمته 154 مليار جنيه، ودعم خبز وسلع تموينية قيمته134 مليار جنيه، ودعم كهرباء 2.5 مليار جنيه، ودعم مياه 1 مليار جنيه، ودعم نقل 2.4 مليار جنيه، موضحا أن كل ذلك يمثل 47% من الدعم.

وذكر أن دعم المحروقات يستفيد منه المصريين وغير المصريين، فهناك 10% يذهب لغير المصريين، أما الكهرباء والوقود والمياه والكهرباء بـ300 مليار جنيه واعتبرنا 10% من المقيمين في مصر أجانب، و15% من المصريين أغنياء غير مستحقين، أي 25% يحصلون على دعم من الـ300 مليار لا يستحقون، أي 75 مليار جنيه، لو تم توفيرها يعودوا بالفائدة على المستحقين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة