اتفق وزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي، على أن يتم تدريب عناصر من القوات الأوكرانية في أقرب مكان ممكن من أوكرانيا، ولكن ليس على أراضي أوكرانيا نفسها.
أعلن ذلك جوزيب بوريل، رئيس الدبلوماسية الأوروبية، عقب اجتماع غير رسمي للوزراء المذكورين في بروكسل، وقال: "لقد اتفقنا في المحصلة، وقررنا أن تتم عمليات التدريب والتجهيز على مقربة من حدود أوكرانيا قدر الإمكان، ولكن ليس على الأراضي الأوكرانية".
وأشار بوريل إلى أنه سيتم في الوقت نفسه، فتح مكتب أوروبي في كييف لتحسين التنسيق في هذا المجال.
وأعلن بوريل أيضا عن توسيع أهداف بعثة التدريب الأوروبية بالقول: ستزيد وتوسع البعثة هدفها في مجال تدريب العسكريين الأوكرانيين من 60 إلى 75 ألف عنصر.
وزعم بوريل، بأن سماح دول الاتحاد الأوروبي لنظام كييف باستخدام الأسلحة الأوروبية في ضرب العمق الروسي لا يعني "الدخول في حرب مع موسكو".
وقال قبل اجتماع غير رسمي لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "أعتقد أن من السخافة القول إن السماح بشن ضربات بالأسلحة الأوروبية على الأراضي الروسية يعني الحرب مع موسكو. نحن لسنا في حالة حرب مع موسكو، من السخف قول ذلك".
وقبل أيام صرح رئيس الدبلوماسية الأوروبي بأن وزراء خارجية ودفاع الاتحاد الأوروبي، سيناقشون توريد أنظمة دفاع جوي جديدة إلى كييف في اجتماع غير رسمي في بروكسل يومي 29 و30 أغسطس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة