ضرب فيضان عنيف مدينة فيني في جنوب شرق بنجلاديش، فيما غرقت المنازل والحقول وفر الأهالى هاربين حاملين أمتعتهم خوفا من بطش الفيضان العنيف، وذلك حسبما نشر موقع وكالة الأنباء رويترز صورا.
وحسب مراكز الأرصاد، يصنف فيضان بنجلاديش أسوأ الفيضانات التي شهدتها البلاد في الذاكرة الحية وغمرت المياه 11 مقاطعة ، وأصبحت مساحات كبيرة من المدينة التي يبلغ عدد سكانها نحو 1.5 مليون نسمة مغمورة بالمياه الآن.
تعيش بنجلاديش على أنهارها ومجاريها المائية، حيث يعتمد شعبها على هذا المصدر الحيوي للحياة في صيد الأسماك وزراعة حقول الأرز. كما أن البلاد على دراية جيدة بالفيضانات والأعاصير، وخاصة في السنوات الأخيرة، حيث يقول العلماء إن تغير المناخ الناجم عن أنشطة الإنسان يؤدي إلى تفاقم الأحداث الجوية المتطرفة.
وتعتبر القوارب هى وسيلة التنقل الوحيدة حيث تم قطع جميع الطرق الرئيسية تمامًا أمام المركبات، كما تتباطأ جهود الإنقاذ بسبب نقص الكهرباء وانقطاع الاتصالات تقريبًا في المدينة.
وقد تم تعبئة الجيش والبحرية لتنسيق عمليات الإغاثة كما ظهرت جهود تطوعية على مستوى البلاد في الأيام القليلة الماضية، مع وصول الناس من دكا وأجزاء أخرى من البلاد لتقديم يد المساعدة في عمليات الإنقاذ وتسليم المساعدات.
فيضان بنجلاديش
غرق المنازل
تهجير المواطنين
غرق المنازل والمزارع
فرار الأهالى
تدخل رجال الإنقاذ
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة