فتحت لجنة روسية، تحقيقا بشأن حادث احتجاز رهائن داخل سجن 19 في منطقة فولجوجراد، وتم إنشاء مقر عملياتي في المنطقة لتنسيق العمل لتحرير الرهائن.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن رئيس مصلحة السجون الفيدرالية أبلغه بالوضع في فولجوجراد، وأوضح أنه سيستمع إلى تقارير من رؤساء وزارة الداخلية والحرس الوطني ومسؤولين أمنيين آخرين.
وأعلنت وسائل إعلام روسية، وقوع قتلى وجرحى في حادث احتجاز رهائن بسجن 19 في منطقة فولجوجراد، لافتة إلى أن الجناة طالبوا بمروحية لنقلهم ومليوني دولار.
وقالت المصلحة الفدرالية الروسية لتنفيذ العقوبات إن عددا من المدانين في السجن رقم 19 قاموا خلال اجتماع للجنة التأديبية، باحتجاز موظفي السجن كرهائن، ويتم اتخاذ الإجراءات لتحريرهم".
وقال مصدر أمني لـ"روسيا اليوم" إنه وفقا للبيانات الأولية، فقد تم احتجاز أربعة رهائن، وهناك قتيلان هما موظف في السجن وسجين، كما أصيب ثلاثة أشخاص آخرين بينهم موظفون وسجناء.
وحسب وسائل إعلام، فقد تم نقل ثلاثة مصابين من موظفي السجن إلى قسم العناية المركزة بالمستشفى، ونقلت وكالة "تاس" عن مصادرها أن ثلاثة سجناء على الأقل شاركوا في الاعتداء على موظفي مصلحة السجون في سجن فولجوجراد.
وذكرت بعض وسائل الإعلام أن محتجزي الرهائن يطالبون بمروحية ومليوني دولار، وتم تشكيل لجنة خاصة في المكتب المركزي لدائرة السجون الفيدرالية، توجه أعضاؤها إلى فولجوجراد لإجراء تحقيق في حادث السجن الذي يبلغ عدد نزلائه أكثر من 1200 شخصا، ورفعت لجنة التحقيق الروسية قضية جنائية في ما يتعلق بحادث احتجاز الرهائن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة