سلطت الزميلة هناء أبو العز، الضوء على العلاقات المتوترة بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وإدارة إيران، التي تخشى وصوله للحكم، بعد الضغوط التي تعرضت إليها فترة تواجده في منصبه سابقًا.
ورغم ظهور الرئيس فى مؤتمر صحفى مؤخرًا، مغازلًا إيران إذا فاز بالانتخابات، قائلًا: إنه لا يرغب فى أن تكون العلاقات سيئة مع إيران، لكنه استطرد كلامه قائلًا: من الممكن أن تكون هناك علاقة صداقة ومن الممكن أن لا تكون.
ويبدو أن فوز كاملا هاريس بالنسبة لإيران أفضل كتيرا من فوز ترامب، على الأقل لأن مستشارها لشئون الشرق الأوسط ايلان جولدنبرج، هو من خدم فى إدارة أوباما التى كانت تهادنها فى الكثير من الأوقات.
وإذا عاد ترامب للحكم، فلن يمر الموضوع بردًا وسلاما على ايران، وذلك لأن مواقفه السابقة ضد إيران كثيرة، ولأن سياسته هى عدم المهادنة والتفاوض مع إيران، وأن أمريكا قوية بالشكل التى لا يليق بها من وجهة نظره أنها تذعن عسكريا او دبلوماسيًا من أجل استقرار هش مع ايران، لذلك فهو يؤمن بضرورة خنق ايران ماليًا، وهو من فى عهده قدرت إيران خسارتها فى 2021 بسبب العقوبات الأمريكية بتريليون دولار.
كما انسحب ترامب من اتفاق البرنامج النووى الإيرانى الذى ابرمته إدارة أوباما، وأعاد فرض العقوبات عليهم، وهو نفسه من وقع على قرار تصفية واغتيال قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثورى الإيرانى قاسم سليمانى من غير أن يخشى الرد الإيرانى، وحتى حلفاء ايران ووكلاءهم أعلن دونالد ترامب، الحرب عليهم وأدرج الحوثيين ضمن قائمة الإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة