قالت الدكتورة شيماء ربيع، عضو مركز الأزهر للفتوى الإليكترونية، إن التكبير أى قول (الله أكبر)، عند الأمور المفرحة من هدى النبى صلى الله عليه وسلم، لافتا إلى أن المدينة المنورة رجت بالتكبير فور وصول سيدنا النبى إلى إليها.
وأَضافت عضو مركز الأزهر للفتوى الإليكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالى سالم، بحلقة برنامج "حواء"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الاثنين: "التكبير والتهليل من الذكر المشروع فى الأصل، مثل عقب الصلوات، فى حديث أبى هريرة فى قصة الفقراء لما أتوا النبى ﷺ وسألوه، أمرهم أن يأتوا بثلاث وثلاثين تسبيحة، وثلاث وثلاثين تحميدة، وثلاث وثلاثين تكبيرة، الجميع تسعة وتسعون، فإنهم قالوا: يا رسول الله! ذهب إخواننا أهل الأموال بالأجور، يصلون كما نصلى، ويصومون كما نصوم، ويعتقون ولا نعتق، ويتصدقون ولا نتصدق -يعني: ما عندنا مال- فقال ﷺ: ألا أدلكم على شيء تدركون به من سبقكم وتسبقون من بعدكم ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثلما صنعتم؟ قالوا: بلى يا رسول الله! قال: تسبحون وتحمدون وتكبرون دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين مرة".
وتابع: "التكبير هو تعظيم الله عز وجل وتكبيره عند الخروج من كرب أو محنة، أو عندما يحتاج الإنسان إلى قوة من عند الله عليه بالتكبير، والتكبير من صفات أهل الجنة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة