ثمن حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، استئناف جلسات الحوار الوطني بعد استلام الحكومة الجديدة مهامها.
وقال حزب المؤتمر، إن الحوار الوطني يمثل فرصة ذهبية لجميع الأطراف للتواصل بشكل بناء وصريح، والتعاون من أجل تحقيق أهداف وطنية مشتركة، موضحا أن استئناف هذا الحوار يعكس التزام الحكومة الجديدة بالشفافية والمشاركة الفعالة لجميع مكونات المجتمع في صنع القرار.
وأكد حزب المؤتمر، أن أهمية الحوار الوطني تكمن في قدرته على جمع كل القوى السياسية والاجتماعية على طاولة واحدة، مما يتيح تبادل الآراء والمقترحات بشكل يعزز التفاهم ويقلل من التوترات.
وأشار حزب المؤتمر، إلى أن هذا الحوار يساهم في تعزيز الاستقرار السياسي والاجتماعي، ويخلق بيئة ملائمة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة ،لأن الحوار الوطني يساعد في مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه مصر اليوم، بدءًا من القضايا الاقتصادية والاجتماعية وصولاً إلى القضايا الأمنية.
وشدد حزب المؤتمر على ضرورة توحيد الجهود وتنسيق العمل بين الحكومة والبرلمان وكافة الأطراف المعنية هو السبيل الأمثل لتحقيق الأهداف الوطنية الكبرى ،وعلى أن الحكومة الجديدة يجب أن تكون على قدر كبير من الاستماع والاستجابة لمخرجات الحوار الوطني، حيث أن هذا سيعزز الثقة بين المواطنين والحكومة،مضيفا انه لابد من ضرورة التعامل مع نتائج الحوار بشفافية وجدية لضمان تحقيق التطلعات المشتركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة