أعلنت السلطات الإيرانية فوز الإصلاحي مسعود بزشكيان فى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التى عقدت أمس، ووفقا لما أعلنه المتحدث محسن إسلامي، فقد فقد حصل بزشكيان على 16 مليونا و 384 ألفا و 403 أصوات فيما حصل سعيد جليلي على 13 مليونا و 538 الفا و 179 صوتا، بعد فرز 30 مليونا و 530 ألفا و 157 صوتا من مراكز الاقتراع فى البلاد وخارجها، وبلغت نسبة المشاركة فى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية 49.8%.
والرئيس الإيراني المنتخب، مسعود بزشكيان، من مواليد سبتمبر 1954(69 عاما) في مهاباد، لأب إيراني أذربيجاني وأم إيرانية كردية. وهو أخصائي جراحة القلب، ومدرس للقرآن الكريم.
وتتضمن النقاط التالية آراء بزشكيان:
- لا يمكن حل المشاكل الداخلية في إيران دون حل المشاكل مع العالم الخارجي.
- أكد ان إدارة البلاد تقوم على التعامل البناء مع العالم على أساس الحوار والتفاوض مع مختلف الدول.
- دعا لتحسين العلاقات بين إيران والدول الغربية وعلى رأسها امريكا على اساس الاركان الثلاثة المتمثلة بالعزة والحكمة والمصلحة.
- أعلن بأنه سيضع في أعلى سلم أولويات حكومته إحياء الاتفاق النووي الذي هو من مصلحة ايران ولو لم يكن كذلك لما انسحب منه ترامب.
- اعتبر أن من مصلحة إيران الانضمام الى "FATF" (مجموعة العمل المالي الدولية) من أجل تطوير وتسهيل التجارة مع الدول الأخرى.
- شدد على أنه سيضع حدا للخلافات بين القوى السياسية التي يقول إنها "السبب الرئيسي لمشاكل" البلاد والاستعانة بأفضل الخبراء والمتخصصين.
- وعد بانه سيتابع مشاكل العمال والمتقاعدين والموظفين والعمل بطريقة تقضي على الفقر والتمييز والفساد في البلاد.
- شدد على ضرورة التعامل بصدق مع الجمهور وعدم اعطاء وعود فارغة واكد بأنه سيشرك كل الناس في إدارة البلاد وليس فئة معينة .
كما وعد بالتعاطي الإيجابي مع قضايا المرأة وحرية الوصول الى الإنترنت وحقوق القوميات الدستورية والحريات السياسية والاجتماعية.
وبشأن المناصب التى حصل عليها:
- تولى منصب نائب وزير الصحة بوزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي لمدة 6 أشهر في حكومة الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي الأولى.
- في الولاية الثانية لرئاسة السيد محمد خاتمي ،شغل بزشكيان منصب وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي من 2001 الى 2005، وبعد فترة تمت مساءلته من قبل البرلمان، ومن ثم ترك منصبه.
- منذ عام 2008، يمثّل بزشكيان مدينة تبريز في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني .
- عام 2016 انتخب نائبا لمجلس الشورى الإسلامي الإيراني في دورته العاشرة التي كان يرأسها علي لاريجاني.
- سبق له أن سجل مرتين للترشح للانتخابات الرئاسية في الدورة الحادية عشرة (2013) والثالثة عشرة (2021)، إلا أنه في عام 2013 وقبل إعلان أسماء المؤهلين، انسحب لصالح آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني، بينما في عام 2021 لم يحصل على موافقة مجلس صيانة الدستور لعدم توفر اهليته لذلك.
- للمرة الثالثة، في 1 يونيو 2024 ترشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية الـ14 وتم إعلان اسمه كأحد المرشحين الستة المؤهلين من قبل مجلس صيانة الدستور للانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة