تشتهر قرية شبرا بيل مركز السنطة بمحافظة الغربية، بأنها واحدة من أشهر وأكبر قرى محافظة الغربية، فى مجال تصنيع الحاصلات الزراعية، وخاصة مجال تصنيع الحمص والسودانى، بجانب تصنيع الطحينة من السمسم، والتى ذاع صيتها بهذه الصناعة، التى بدأت فيها منذ 40عاما، وتوارثتها الأجيال من جيل لآخر.
وتعتمد هذه القرية فى اقتصادها على تصنيع الحاصلات الزراعية، وخاصة الحمص، الذى يعد مصدر دخل لأبناء القرية، وتوزيعه على التجار والمحلات التجارى ومحمصات اللب، بجانب أيضا السودانى الذى يتم تجهيزه فى مصانع القرية، والتجارة فيه.
يقول محمود حمدى من أبناء القرية، أن شهرة قريتهم تعود لأكثر من 40 عاما، حيث عمل فيها آباؤهم، وقاموا بفتح مصانع صغيرة وتطورت بمرور الوقت، مشيرا أن بداية هذه الصناعة كانت عندما قرر أبناء القرية فتح مشاريع خاصة بهم، وترك العمل لدى الغير، فى مدينة طنطا، وقروا أن يكون لهم مصادر دخلهم الخاصة، ومن هنا بدأت الفكرة فى الانتشار بالقرية، واستمرت حتى الآن.
وأضاف لـ"اليوم السابع"، أنهم يقومون بشراء الحمص من محافظات الصعيد، التى تشتهر بزراعته، مبينا أن حصاده يبدأ مع حصاد محصول القمح، يبدأ حصاد المحصول مع بداية حصاد القمح، ويستمر شهرا ويتم شراء المحصول من المزارعين من محافظات صعيد مصر، حيث يتم تجميع كميات كبيرة حسب احتياجات كل مصنع، ويستمر موسم التجميع على مدار شهر، ثم بعد ذلك يتم وضعه فى مفارش من تربة سمراء ناعمة فى مساحات كبيرة، تستمر 3أشهر، بهدف تجفيفه، حيث تمتص التربة السمراء الحرارة نهارا، فتقوم بتجفيف الحمص، وفى الليل تساعد برودة التربة على تبريده، وبعد ذلك يتم تعبئته فى أجوله ونقله للمصانع، لبدء مرحلة التصنيع.
وأشار أنه يتم تحميص الحمص، وتوزيعه على المحلات التجارية ومحمصات اللب، لبيعه للمواطنين، مبينا أنه بجانب تصنيع الحمص، يتم أيضا التجارة فى السودانى، حيث يتم شرائه من المزارعين من مركز أبو حماد بالشرقية، بجانب استيراده من دولة السودان، ويتم تصنيعه، وبيعه أيضا بالأسواق.
وأوضح أن هناك أيضا مصنعا آخر بالقرية يعمل فى مجال تصنيع الطحينة من السمسم، ويعتبر هذا المجال هو مصدر دخل لأبناء القرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة