يحتفل التليفزيون المصري اليوم بعيد ميلاده رقم ( 64 )، وبدأ البث الأول لإرساله فى 21 يوليو عام 1960، وقدم ماسبيرو على مدار تاريخه روائع البرامج التي كانت وما زالت منهلا لكل القنوات الفضائية، فكل البرامج التي نشاهدها عبر القنوات الفضائية المصرية والعربية نهلت وحاكت برامج التليفزيون المصري، وتعيد إنتاجها وتقديمها بشكل عصري، فـ ماسبيرو هو الأيقونة لكل الإعلام العربي.
التليفزيون المصري قدم لنا عبر تاريخه كل الأشكال البرامجية، وكان له براءة الاختراع مثلا لكثير من المنتجات منها مثلا الفوازير، وبرامج عالم الحيوان، وبرامج المرأة، والنشرات الإخبارية، وبرامج المقالب الكوميدية، غيرها، فمازالت برامج الفضائيات تنهل من المصدر، وهو التليفزيون المصري أفكارا لبرامج وتطورها.
بنظرة أخرى، سنجد أن كل العالمين بالقنوات الفضائية المصرية والعربية الخاصة الذين يقودون ويعملون ويبدعون الكثير من البرامج والمنتجات الاعلامية خرجوا من هذا المبني، وتعلموا فيه وتتلمذوا علي يد اساتذته الكبار، وكل ركن في ماسبيرو يشهد قصة وحكاية لبرنامج ومسلسل.
ماسبيرو هو أصل التليفزيونات في الشرق الأوسط وصاحب الريادة الاولي، ونمتلك مكتبة عظيمة وضخمة من المنتجات الإعلامية، تعرض منها حاليا قناة ماسبيرو زمان الكثير من البرامج والمسلسلات، تحتاج فقط لدعاية جيدة حتي يشاهدها الجيل الحالي واقترح إعادة انتاجها بما يلائم جمهور السوشيال ميديا، لأنها كنز يجب ان ننهل منه، ويشاهد الجيل الحالي عظمة ما قدم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة