تسعى المملكة المتحدة تحت حكم حزب العمال لإقامة علاقات اقتصادية وتجارية أقوى وأكثر نضجا مع الاتحاد الأوروبى، وهو ما سيكون محور اهتمام وزير الاقتصاد البريطانى الجديد خلال اجتماعات مجموعة الدول الصناعية السبع المقرر عقدها اليوم فى إيطاليا.
وفقا لصحيفة الجارديان، سيؤكد وزير الاقتصاد البريطانى جوناثان رينولدز يؤكد لنظرائه الأوروبيين أن بريطانيا "عائدة بقوة على الساحة الدولية"، وأنها منفتحة لإقامة علاقات اقتصادية وتجارية قوية مع جميع دول الاتحاد.
وقالت الصحيفة، إن بريطانيا بذلك تكون قد بدأت تخطو أولى خطواتها نحو توطيد علاقاتها التجارية مع دول الاتحاد الأوروبى من أجل إصلاح الخلل فى تلك العلاقات منذ استفتاء البريكسيت - خروج بريطانيا من الاتحاد عام 2016 وهى الفترة التى شهدت العديد من التقلبات فى ظل حكومات حزب المحافظين المتعاقبة واخرها حكم ريشى سوناك.
وتأتى تلك الاجتماعات فى وقت يسعى فيه رئيس وزراء بريطانيا الجديد كير ستارمر إلى إقامة علاقات وثيقة مع الاتحاد الأوروبى من خلال استضافة قادة الاتحاد بعد غد الخميس فى قصر بلينهام بالقرب من أوكسفورد.
وأشار التقرير، إلى أن الصادرات البريطانية لدول الاتحاد بلغت العام الماضى 41% من اجمالى الصادرات بينما بلغت الواردات من دول الاتحاد 52% من اجمال الوارادات لبريطانيا وهو ما دفع رجال الاعمال فى البلاد لمناشدة ستارمر لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع دول الاتحاد نظرا للأهمية التجارية لهؤلاء الشركاء لبريطانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة