لجأت جماعة الإخوان الإرهابية، عقب ثورة 30 يونيو، إلى ترويع المواطنين وإرهابهم، وبدأت عمليات الحرق والتدمير من قبل أنصار الجماعة منذ بداية قيام قوات الأمن بفض الاعتصام المسلح، وبدأت أحداث الشغب مبكراً، بتجمع عناصر الجماعة الإرهابية بساحة مسجد القائد إبراهيم، وقطع طريق الكورنيش بصناديق القمامة وحرق إطارات السيارات.
ولم يكتفٍ أبناء الجماعة الإرهابية بقطع الطريق، ولكن اشعلوا النار فى سيارة لأحد المواطنين وسيارة آخرى تابعة لقوات الشرطة، ونظمت مسيرات فى شارع فؤاد والكورنيش وقناة السويس، لقطع الطرق الرئيسية مثل الكورنيش وطريق 45 المتوجه للطريق الدولى.
وتدخلت قوات الأمن لفض الاشتباكات التى وقعت بين عناصر الجماعة الإرهابية والمواطنين الرافضين لأعمال الشغب، وكانت الاشتباكات التى استخدم فيها عناصر الإخوان السلاح النارى أسفرت عن استشهاد ضابط ومقتل 9 أشخاص، فضلاً إصابة 150 شخصًا بطلقات نارية حية.
وقوع أعداد كبيرة من المصابين والقتلى لم ينه أعمال الشغب التى بدأتها الجماعة الإرهابية، وقاموا باقتحام المجلس الشعبى المحلى وهو ما كان فى تلك الفترة المقر المؤقت لمحافظة الإسكندرية بعد حرق المقر الرئيسى بعد أحداث 25 يناير.
وقاموا بحرق 4 طوابق من المجلس المحلى وتحطيم محتويات المبنى والاشتباك مع أهالى كوم الدكة الذين خرجوا لرفض أعمال الشغب، وإيقافهم منعاً لإيذاء المنازل من الحرائق.
واستمرت الاشتباكات لساعات والتى انتهت بتدخل قوات الأمن المركزى لفضها واحتواء الأمور بعد وقوع العشرات من المصابين فى الاشتباكات بين الجانبين.
وحاول عناصر الجماعة الإرهابية اقتحام أقسام الشرطة، مثلما حدث فى 28 يناير 2011، حيث حاول عناصر الجماعة الإرهابية اقتحام نقطة شرطة الإبرهيمية وسرقة محتواياتها، كما حاولوا اقتحام قسم شرطة باب شرق، ولكن قوات الأمن تصدت لهم.
وأطلق مجموعة من المسلحين الإخوان طلقات نارية على قسم شرطة العامرية فى محاولة لإسقاط ضحايا من رجال الشرطة، ولكن العملية الإرهابية فشلت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة