أشاد الرئيس الصربى "ألكسندر فوتشيتش" بطريقة إدارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للبلاد في ظل التحديات المحيطة بها؛ قائلًا:" إننا نستشعر بأن مصر والقاهرة هي وطننا الثاني، وأشكر الرئيس السيسى على الجهود المبذولة منذ الزيارة التى تم القيام بها فى عام 2022 وإننا قد وقعنا عدة اتفاقيات في غاية الأهمية وخاصة اتفاقية التجارة الحرة بين الدولتين"
وأضاف "فوتشيتش"- فى كلمته بالمؤتمر الصحفى المشترك مع الرئيس السيسى فى القاهرة اليوم-أنه تم توقيع الكثير من الاتفاقيات الأخرى التي تهم الدولتين والتى سوف تسهم في توثيق أواصر التعاون التجاري والاقتصادي والصناعي بين دولتينا.
وعبر الرئيس الصربى عن قناعته "بأننا سوف نتمكن من فعل الكثير مما تم في الماضي وذلك بفضل الرؤية المصرية والدور البارز الذي تلعبه مصر"، مشيرًا إلى أن ما يحدث الآن هو بمثابة إعجاز في العلاقات الدولية بين البلدان وخاصة فيما يتعلق بمجال السلام لأن في عالمنا اليوم يوجد الكثير من البلدان للأسف التى لا تدعو إلى السلم بل تدعو إلى عكسه.
وتابع الرئيس الصربى:"تطرقنا إلى الكثير من القضايا الدولية ومنها الأزمة الأوكرانية والمسائل الأخرى التى نتشارك الرؤي فيها ، والكثير من الأمور الجيوسياسية الأخرى وسبل التعاون فى المجالات الفنية والزراعية والعسكرية وغيرها، سيكون لدينا تدريبات مشتركة للقوات المسلحة فى الدولتين، بالاضافة إلى تبادل الزيارت بين المستثمرين فى البلدين".
وقال "فوتشيتش"، إن الاتفاقيات التى تم توقيعها بين البلدين خلال زيارته ستأتى بالكثير من الخير للشعبين وتهم البلدين ، وفيما يخص العلاقات السياسية بين البلدين أوضح أننا فى حالة تشاور مستمرة ونلتقي فى المنتديات الدولية ونتفق على وجود الكثير من المصالح المشتركة .
وأضاف الرئيس الصربى موجهاً حديثه للرئيس السيسى: "فى الواقع أنا معجب للغاية بالطريقة التى تدير بها البلاد فى ظل المناخ المحيط بكم، النزاع فى السودان والأوضاع فى ليبيا والمشاكل فى البحر الأحمر والأزمة فى غزة ولديكم 9 مليون لاجئ فى مصر وبالرغم من كل ذلك مستمرين فى البناء والتنمية وبناء عاصمة إدارية جديدة والتنمية بالساحل الشمالى فى مصر والبحر الأحمر، وأهنئكم على ذلك الأمر.. ولقد حالفنى الحظ لأتعلم الكثير منكم ورأيت الكثير من الأمور من منظور مختلف" .. مضيفاً : "تأكد سيدى الرئيس أن لكم صديق مشترك فى صربيا" ، كما وجه الدعوة للرئيس السيسى لزيارة صربيا .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة