دعم الرئيس الأمريكي جو بايدن طموحات رئيس الوزراء البريطاني المنتخب حديثا كير ستارمر لإعادة المملكة المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي، وأوضح بايدن الذى كان ضد بريكست أنه يقدر العلاقات الحالية، ولكن فقط باعتبارها "عقدة" تربط بين الولايات المتحدة وأوروبا.
وأدلي بايدن بتصريحاته خلال أول لقاء له في المكتب البيضاوي بكير ستارمر، وقال الرئيس الأمريكي: "إنني أراكم نوعًا ما باعتباركم العقدة التي تربط التحالف عبر الأطلسي، كلما اقتربتم من أوروبا. نحن نعرف أين أنتم، وتعرفون أين نحن"، ورد ستارمر: "حسنًا، أعتقد أن هذا صحيح تمامًا".
ووفقا لصحيفة الاندبندنت، يأتي ذلك في الوقت الذي بدأ فيه كير ستارمر عملية إعادة التفاوض على صفقة بوريس جونسون للخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي المعروف بالـ "بريكسيت" وإنشاء ميثاق أمني جديد للاتحاد الأوروبي.
وبعد مرور ما يقرب من قرنين ونصف من قطع أمريكا لعلاقاتها السياسية بالإمبراطورية البريطانية، قال الرئيس بايدن إن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لا تزالان "أفضل الحلفاء في العالم أجمع" أثناء لقائه برئيس الوزراء الجديد.
جاء الاجتماع بين الرئيس الأمريكي البالغ من العمر 81 عامًا والسير كير، الذي يصغره بعقدين كاملين، بعد أن شارك الزعيمان في محادثات مع رؤساء دول وحكومات الناتو الآخرين في اليوم الأول الكامل من القمة السنوية للكتلة المكونة من 32 عضوًا في واشنطن.
وهنأ رئيس الوزراء بايدن على استضافة قمة هذا العام وأشاد بالرئيس لإدخال ما وصفه بـ "حلف شمال الأطلسي الأكبر، وحلف شمال الأطلسي الأقوى، وحلف شمال الأطلسي بالعزيمة التي نحتاجها" وقال أيضًا إن "العلاقة الخاصة" الأنجلو أمريكية كانت "مهمة للغاية" وأضاف أنها صنعت في ظروف صعبة، وصمدت لفترة طويلة وهي أقوى الآن من أي وقت مضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة