مركز أبحاث MEMRI تاريخ طويل من التضليل.. المركز ينشر تقارير تحث على العنف تعتمد على فيديوهات مجتزأة ويستخدم كغطاء للممارسات الإجرامية.. والمجلس الأعلى للإعلام: نرفض أى محاولة للمساس بحرية الإعلام المصرى

الجمعة، 07 يونيو 2024 05:02 م
مركز أبحاث MEMRI تاريخ طويل من التضليل.. المركز ينشر تقارير تحث على العنف تعتمد على فيديوهات مجتزأة ويستخدم كغطاء للممارسات الإجرامية.. والمجلس الأعلى للإعلام: نرفض أى محاولة للمساس بحرية الإعلام المصرى مركز أبحاث MEMRI تاريخ طويل من التضليل
كتب: محمد السيد الشاذلى و سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تاريخ طويل من الاجتزاء حينا والتضليل فى أحيان أخرى هيمن على تقارير مركز أبحاث الشرق الأوسط "ميمري"، والذى قاد خلال الأيام القليلة الماضية حملة تحريض واسعة ضد الإعلام المصرى ورموزه بسبب دورهم فى فضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلى فى قطاع غزة، وجرائم الصهيونية المستمرة ضد المدنيين العزل من أبناء الشعب الفلسطيني.

 

ويتضمن أرشيف المركز نماذج تعود لسنوات مضت تعكس انتهاجه الاجتزاء وتضليل الرأى العام الغربى فى المقام الأول لرسم صورة مغايرة للواقع، رغم تقديم نفسه باعتباره مركز دراسات إعلامية، هدفه المعلن هو تقرير وجهات النظر، ولم يكن الهجوم على الإعلامية قصواء الخلالى هو الحدث الأول من نوعه.، فهناك العديد من التقارير التى أصدرها المركز والتى هاجم من خلالها إعلاميين مصريين، منهم الإعلامى نشأت الديهى، بسمة وهبة، يوسف الحسينى، والدكتور على جمعة.

 

وأعلن المجلس الأعلى للإعلام ونقابتى الصحفيين والإعلاميين، وعدد كبير من الإعلاميين المصريين، أن المركز اعتمد على نشر التقارير المسيسة، المجتزأة التى لا هدف منها سوى التضليل والحث على العنف والكراهية، ذلك المركز الذى يمتلك تاريخا من التضليل والتزييف والحث على العنف والكراهية لمجرد كشف الحقائق بالصوت والصورة.

 

وفى هذا السياق أعلن الكاتب الصحفى كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، تضامنه الكامل مع الإعلامية قصواء الخلالى وكل زميل إعلامى ضد أى استهداف من جانب جماعات الضغط الصهيونى فى الولايات المتحدة الأمريكية، التى تحاول إرهاب كل من يحاول كشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

 

وقال "جبر" فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن المجلس الأعلى للإعلام يُدعم حرية الرأى والتعبير والدفاع عن حق الصحفيين والإعلاميين فى إبداء آرائهم وضمان عدم ملاحقتهم أو الترصد لهم، مشيرا إلى أن الإعلام الأمريكى الذى يتشدق بالحرية نراه كل يوم ينتهك حرية الإعلام.

 

وأكد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن الإعلامية قصواء الخلالي لعبت دورا مهما فى الفترة الأخيرة فى تناول عدد من القضايا المهمة والجريئة، فضلا عن مشاركتها فى كشف جرائم الاحتلال الإسرائيلى ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة.

 

Capture00000

 

الإعلام المصرى دائما ما يؤلم مزيفو الحقائق

كما استنكر الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين ماجاء فى التقرير، مؤكدا أن المركز يترصد الإعلام المصرى ويرصد كل صغيرة وكبيرة على الوسائل الإعلام، متابعا: "ما قام به المركز من تحليل لبرنامج قصواء الخلالى وكيف أنها تساند القضية الفلسطينية وتتناول هذه الأمور من واجب عربى قومى أخرجها هذا المعهد أنها تبث خطاب الكراهية ضد الدولة الصهيونية وهذا مجاف تمام للحقيقة، المركز لا يعلم كثيرا عن عقيدة الإعلاميين المصريين فى أنهم دوما يدافعون عن أوطانهم وعروبتهم ولا ينسوا أبدا القضية الفلسطينية فى أى لحظة، والمتابع عن كثب لكل الأحداث التى تدور على الأراضى الفلسطينية وتحديدا المجازر التى يرتكبها الاحتلال الصهيونى ضد أهالينا فى غزة".

 

Capture4444

ولفت طارق سعدة فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، إلى أن المركز نسى أن الإعلام المصرى يحقق المعادلة الصعبة من الدفاع عن الحقوق إلى التزام المهنية والعمل وفق مواثيق العمل الإعلامى العالمية وعلى رأسها نقل الحقيقة الكاملة من قلب الحدث دون تزييف أو تحريف، مشيرا إلى أنه كان من الأوجب على هذا المركز أن يرصد وبحيادية ما يدور من انتهاكات على الأراضى الفلسطينية بحق الفلسطينيين ويدافع أيضا عن الحق المتمثل فى حق الفلسطينيين فى إقامة دولتهم العادلة وعاصمتها القدس الشرقية وأن يصرخ فى وجه القادة الإسرائيليين بأنهم لا يعرفون عن الإنسانية شيئا بما يفعلوه وأن يردوا بأدلة صادقة على أصابع الاتهام الدولية تجاههم بارتكابهم المجازر والجرائم بحق الإنسانية.

 

وذكر طارق سعدة، نقيب الإعلاميين أن الإعلام المصري يبقى يلعب دورا بارزا فى اتجاهيين أساسيين قد أكد عليهما هذا المركز بطريقة غير مباشرة وهى المصداقية المهنية التى تؤلم المزيفين للحقائق من الجانب الإسرائيلى بالإضافة إلى عقيدتهم الراسخة المؤمنة دوما بالدفاع عن وطنهم وعروبتهم وقوميتهم ولكن فى قالب مهنى صادق ينقل الحقيقة من قلب الحدث .

 

محمد الباز يعلن تضامنه مع قصواء الخلالى ضد ممارسات اللوبى الأمريكى الصهيوني

 

Untitled
 

 

كما أعلن الكاتب الصحفى الدكتور محمد الباز رئيس مجلسى إدارة وتحرير جريدة الدستور، تضامنه الكامل مع الزميلة الإعلامية قصواء الخلالى ضد ما تتعرض له من استهداف وإرهاب ممنهج من جانب جماعات الضغط الأمريكية الصهيونية الداعمة لإسرائيل فى الولايات المتحدة الأمريكية، عبر استخدامهم كل الوسائل والأدوات المملوكة لهم بعد أن تصدت من خلال برنامجها لكشف أكاذيب إسرائيل، والدعم اللامحدود الذى تتلقاه من الولايات المتحدة الأمريكية.

 

وشدد الباز على رفضه الكامل لكل أشكال التحريض على الإعلامية، وعلى الإعلام المصرى الذى يسعى جاهدا لكشف ممارسات إسرائيل الصهيونية، واستخدامهم مراكز القوة فى إرهاب الصحفيين لإسكات أصواتهم الرافضة لممارسات إسرائيل وتهجير الشعب الفلسطينى.

 

معاداة السامية مبرر يمنح إسرائيل حق الاعتداء دون مساءلة

ومن ناحيتها قالت فريدة الشوباشى، عضو مجلس الشيوخ، إن تهمة معاداة السامية تعبر عن مخطط حقير ومعادى لحقوق العرب لأن اليهود عاشوا فى مصر وفى المجتمعات العربية لقرون دون أن يظهر أحد أى عداوة لهم، وأضافت: "كلمة معاداة السامية تحولت إلى مبرر يمنح إسرائيل الحق فى أن تفعل ما تريده دون أى مساءلة من أى جهة".

 

Untitled11

وأشارت الشوباشى، إلى أن إسرائيل تورطت فى أعمال قتل للأطفال وتدمير المبانى والمستشفيات فى خرق كامل لنصوص ومواد القانون الدولى الإنسانى وفى المقابل تتمتع بالحماية الكاملة من الولايات المتحدة الأمريكية ولا تخضع لأى نوع من المحاسبة، وتابعت: إسرائيل هى مجرد حاملة طائرات أمريكية فى المنطقة ولو كانت أمريكا تريد إيقاف الحرب فعلا كان يمكنها إيقاف إمدادها بالسلاح، وإذا كانت المراكز الأمريكية التى تحمل أفكار صهيونية تتهم الإعلاميين المصريين بمعاداة السامية، فإننا يمكننا أن نتهمهم أيضا بمعاداة الفلسطينين والعرب والدليل أن كل الحروب التى قامت بيننا وبينهم منذ أن زرعتها بريطانيا فى المنطقة كانت إسرائيل هى الطرف البادئ بالعدوان".

 

وأوضحت الشوباشى أن "تورط إسرائيل فى جرائم يومية ضد الفلسطينين والعرب والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى تؤكد بشكل قاطع أنهم هم الذين يجب أن توجه إليهم الاتهامات وليس نحن".

222










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة