مع تصاعد الأحداث حول القضية الفلسطينية، جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضى، ما أسفر عن ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 36654 شهيدًا، و83309 مصابًا، حتى الآن، وهو ما خلف عن موجة من الاحتجاجات حول العالم سواء العربى أو الغربي، اعتراضًا على سياسات الاحتلال داخل فلسطين، مطالبين بوقف إطلاق النار الدائم، وهو ما تنقله وسائل الإعلام المصرية بكل شفافية لكشف حقيقة المؤامرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من الحرب الغاشمة، وبطبيعة الحال هو ما لم يلقى استحسان الإعلام الغربي الذى عمل على تزييف الأحداث ونقل صورة غير حقيقة من اجل تغير وجهة النظر الشعوب الغربية وتغير مطالبتهم في وقف العدوان، إلى جانب تحقيق هدف الاحتلال في تحقيق الإبادة الجماعية.
وفى هذا الشأن تواصلنا مع الكاتب والروائى الكبير صنع الله إبراهيم، الذى قال: إن ما يمارسة الإعلام الغربى ليس بامر جديد، فمن المعروف على مدار تاريخه انه دائما مضلل ولا ينقل الحقيقة علىالإطلاق، من أجل تحقيق اهداف سياسية تخدم مصالحه، سواء التي بنتيت على اهواء شخصية أو أهواء حكومة ما.
وطالب الروائى الكبير صنع الله إبراهيم مواصلة جهود الإعلام المصري في نقل الحقيقة امام شعوب العالم، حتى تشاهد تلك الشعوب الوحشية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في فلسطين بصفة عامة وقطاع غزة بصفة خاصة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة