ألقى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، كلمة أمام الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء السياحة في منظمة التعاون الإسلامي بجمهورية أوزبكستان اليوم 2 يونيو 2024.
وأوضح حسين طه في كلمته أن حوالي 80 ٪ من الشركات السياحية تصنف، وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة ، بأنها مشاريع متناهية الصغر وصغيرة ومتوسطة، وأن النساء يشكلن نسبة 54 ٪ من القوى العاملة السياحية في فترة ما قبل الجائحة. وشدد على امتلاك قطاع السياحة القدرة التحويلية على التخفيف من حدة الفقر من خلال توفير فرص مدرة للدخل للمجتمعات المحلية، لا سيما في المناطق الريفية والمهمشة.
وأضاف أمين عام التعاون الإسلامي أن السياحة تمثل حافزًا قويًا للنمو الاقتصادي، خاصة بالنسبة للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، التي تشكل العمود الفقري للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، مضيفا أنه من خلال الاستثمار في البنى التحتية وتعزيز التراث الثقافي وتسهيل فرص ريادة الأعمال، يمكن للدول الأعضاء في المنظمة افساح المجال للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم لتوليد فرص العمل وتحفيز الابتكار ودفع النمو الشامل.
و أكد الأمين العام أن منظمة التعاون الإسلامي يمكنها ضمان وصول فوائد السياحة إلى من هم في أمس الحاجة إليها، والمساهمة في القضاء على الفقر والتنمية المستدامة، من خلال تعزيز المبادرات السياحية المجتمعية وتمكين أصحاب المصلحة المحليين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة