تحدث المخرج يسري نصر الله، عن فيلم "باب الشمس"، قائلا:" هو حدوتة راكب اسمه "يونس" بيروح فى غيبوية ويأتى إليه ابنه فى التبنى يحكى له حكاية حبه فى مغارة اسمها باب الشمس، ويحول له غرفة المستشفى التى يرقد فيها لشبه مغارة".
وأضاف يسري نصر الله خلال استضافته ببرنامج "التاسعة"، المذاع على القناة الأولى المصرية، أن هذه الرواية عمل أدبى عظيم وضخم عن أزمة الشعب الفلسطينى، وعندما تقرأ هذه الرواية تشعر أنها تخصك، موضحا أن قصة الحب التى أتت فى الرواية مستحيلة.
تابع يسرى نصر الله، الملفت فى الفيلم أن الداية أم حسن وهى الجزء الكبير من الذاكرة الفلسطينية فى المخيمات تقول ليونس :"معرفناش إيه فلسطين غير لما راحت مننا"، لافتا إلى أن الحب وعلاقتك بالوطن وعملك حاجة بديهية.
وأكد يسرى نصر الله أن الرواية عظيمة، والحكاية الفلسطينية كانت لفترة طويلة يتم روايتها من أنظمة، وشعرت أنها من سردياتنا، لافتا إلى أن الفيلم تم عرضه فى قاعة فى نيويورك، وتم مناقشتى فيه وعلم الجميع أن الغرب مضلل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة