انطلقت مسيرات حاشدة وسط العاصمة الفرنسية "باريس"اليوم /السبت/،تزامنا مع تنظيم مظاهرات أخرى فى عدة مدن فرنسية يشارك فيها عشرات الآلآف من الأشخاص للتعبيرعن احتجاجهم ضد صعود اليمين المتطرف فى البلاد بعد فوزه فى الانتخابات الأوروبية الأحد الماضى.
ويطالب المتظاهرون بمنع وصول تيار اليمين المتطرف، متمثلا في حزب "التجمع الوطني" إلى الحكم في فرنسا خاصة بعد الهزيمة التي لحقت بالتحالف الرئاسي أمام اليمين المتطرف بالانتخابات الأوروبية.
La tension monte à la #manifestation contre l’extrême droite de #Paris. Les CRS lancent des grenades lacrymogènes en réponse à des jets de projectiles. pic.twitter.com/kvHjRuzsoC
— CLPRESS / Agence de presse (@CLPRESSFR) June 15, 2024
ومنذ إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حل الجمعية الوطنية ( البرلمان) عقب فوز حزب التجمع الوطني في الانتخابات الأوروبية الأحد الماضي، يتظاهر آلاف الأشخاص يوميا في باريس ومارسيليا وتولوز ومدن فرنسية أخرى للتعبير عن معارضتهم لصعود اليمين المتطرف الذي يتصدر نوايا التصويت في الانتخابات التشريعية التي تنظم جولتها الأولى يوم 30 يونيو والثانية يوم 7 يوليو المقبل.
وبدأ المتظاهرون في التحرك من وسط العاصمة باريس تحت راية "الجبهة الشعبية الجديدة" وهو التحالف الذي شكلته أحزاب اليسار لقطع الطريق أمام التجمع الوطني اليميني المتطرف في الانتخابات التشريعية القادمة.
ورفع المتظاهرون أعلاما تابعة لأحزاب اليسار ولعدد من النقابات العمالية والمنظمات الحقوقية مرددين هتافات مناهضة للتجمع الوطني اليميني المتطرف.
وتتوقع السلطات الفرنسية تنظيم 150 مظاهرة ومسيرة في جميع أنحاء البلاد بمشاركة نحو 350 ألف شخص اليوم،وفقا لمصدر بالشرطة،من بينهم ما بين 50 و100 ألف في باريس.
وتخشى الأجهزة الأمنية من تدخل عناصر تخريبية وتراقب الوضع،ووفقا لمصدر بالشرطة،وسيتم نشر نحو 21 ألفا من أفراد الشرطة في جميع أنحاء فرنسا لتأمين المظاهرات المناهضة لليمين المتطرف.
تأتي هذه المظاهرات في إطار التعبئة والحشد لقطع الطريق أمام صعود اليمين المتطرف في الانتخابات التشريعية المبكرة،وتلبية لدعوة من أحزاب اليسار وعدد من منظمات حقوق الإنسان والنقابات العمالية من بينها الكونفدرالية العامة للعمل بزعامة أمينتها العامة صوفي بينيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة