صالون لتدليك الأبقار فى إندونيسيا قبل تقديمها كأضحية فى العيد.. صور

الخميس، 13 يونيو 2024 06:37 م
صالون لتدليك الأبقار فى إندونيسيا قبل تقديمها كأضحية فى العيد.. صور تدليك البقرة فى إندونيسيا
محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بجانب طريق سريع فى العاصمة الإندونيسية جاكرتا، نجد "صالون تدليك الأبقار" وصاحبه سوماروان الذى يضرب بيديه ساقى بقرة من أجل تحضيرها على أفضل وجه قبل تقديمها كأضحية فى عيد الأضحى.

وبحسب "فرانس برس" يقول الرجل 45 عاماً، "إذا ضربتها بيدى بهذه الطريقة، ستشعر بالاسترخاء لأنها تعرف أننى أفعل ذلك بحب"، ويُفترض أن تكون البقرة البالغة عامين فى أفضل حالاتها لبيعها كأضحية فى عيد الأضحى الذى يصادف الثلاثاء فى إندونيسيا.

تدليك
تدليك

ويشير سوماروان إلى أنه واحد من شخصين فقط يمارسان تدليك الأبقار فى منطقة تقع شمال جاكرتا، وتبدو اللكمات التى يوجهها للحيوان عنيفة، لكنّ البقرة تثق به، على حد قوله.

ويقول: "إذا أقدم أشخاص آخرون على فعل ذلك، قد تغضب البقرة لأنها ستشعر وكأنها تُعنَّف"، ويستخدم سومروان مستحضراً مخصصاً للبشر على أى بقرة تبدو بحالة صحية سيئة، لتسريع عملية شفائها.

ويقول "المدلّك" إن "أحد شروط تقديم البقرة كأضحية أن تكون بصحة جيدة"، ويقع صالونه فى ممر سفلى استحال سوقاً مؤقتاً للمواشي، تُباع فيه مئات الأبقار ورؤوس الماعز.

صالون تدليك الأبقار
صالون تدليك الأبقار

ولا تُظهر الحيوانات انزعاجاً من المرور السريع للشاحنات والمقطورات على الطريق فوق النفق، ومع أنّ حركة المرور تثير ضجيجاً كبيراً، يعتبر سوماروان أنّ موقع صالونه مثالى، إذ يحميه من الحرارة الاستوائية والأمطار الغزيرة فى جاكرتا.

وسوق المواشى هذه هى إحدى أسواق كثيرة متمركزة حول جاكرتا وتبيع حيوانات لممارسة الطقوس الإسلامية، إذ يُذبح الحيوان ويُوَزَّع لحمه على المحتاجين، ويدير كاستونو منذ 15 عاما شركته المتخصصة بنقل المواشى من وسط جزيرة جاوة لبيعها فى العاصمة جاكرتا.


ويقول كاستونو الذى يوظّف 10 عمّال "نقلنا هذا العام 50 بقرة و120 رأس ماعز. وعادة ما نبدأ ببيعها قبل 25 يوماً من عيد الأضحى".

تدليك البقرة 6630
تدليك البقرة

ويراوح سعر بقرة وزنها 250 كيلوجراماً بين 20 مليون روبية و27,5 مليون (بين 1200 و1700 دولار)، بحسب زوجته ميتا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة