إيهاب الخولي لـ"الشاهد": الإخوان وصلوا للحكم بطرق ملتوية

الإثنين، 10 يونيو 2024 12:58 ص
إيهاب الخولي لـ"الشاهد": الإخوان وصلوا للحكم بطرق ملتوية إيهاب الخولي
كتب الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال إيهاب الخولى، السياسى المصرى، أن الإخوان وضعت قوائم للاغتيالات ورأيناها بأعيننا، وكنت أنا ضمن هذه القائمة، بعد احتدام المشكلة بينى وبينهم.

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذى يقدمه الدكتور محمد الباز، عبر قناة "إكسترا نيوز": "الإخوان فى العشر أيام فى ميدان التحرير، بعد ظهورهم فى يناير، ولكن قبل ذلك كان الخلاف فكريا، لأننا كنا فى المعارضة سويا، فكان هناك خلاف سياسى فكرى، ولكن تحول فى ميدان التحرير".

وتابع: "يوم موقعة الجمل وكانت موجودة بجوارى المستشارة تهانى الجبالى، وكان الإخوان المسلمون يحمون بعضهم البعض دون حمايتنا نحن".

وأكد أن الإخوان بعد وصولهم للسلطة والحكم، لم يفصحوا عن شهيد واحد لهم فى ثورة يناير، وكان كل من استشهد يتبع الحركة السياسية أو لا ينتمى، رغم قدرتهم الفائقة على صنع التاريخ المزيف، ولكن ما ظهر موقف مأساوى وعار علينا كلنا كمصريين، وهو إلقاء المصرى فى مدينة الإسكندرية فوق سطح أحد البيوت.

وأوضح إيهاب الخولى، السياسى المصرى، أن كل تلك الأمور فى حال وضعها بجانب بعضها البعض، ستظهر الصورة كاملة، ونتأكد من عدم مشروعية ذلك التنظيم الإخوانى، وعدم قدرتهم على حكم مصر.

ولفت إيهاب الخولى، إلى أن المشروعية هى أن أحضر لك ببرنامج انتخابى ومطالب أتعهد بتحقيقها، فأفشل ببعض منها، ولكن عندما أحضر برنامجا ولا يستطيع أن يحقق شيئا هو هنا عدم المشروعية.

وأضاف: أنت أتيت بالانتخاب، وكان الاقتراع على اسمين، بين أحمد شفيق، ومحمد مرسى، ولكن حين جاء الحكم وجدنا أن المرشد لجماعة الإخوان هو من يحكم وليس هو، وهذا ما أفقده المشروعية.

وتابع: "الشعب بفطرته استطاع أن يفرق وخرج على هذا الأساس، وأدرك هنا انعدام المشروعية، وهذا هو التدليس على الغرب لأنهم ظنوا أن القصة فى صندوق الانتخاب ولكن لا لم تكن كذلك لأنهم كانوا يأتون لمقابلة المرشد، ولكن على أى أساس تكون المقابلة معهم".

وواصل: "المرشد لم يطرح نفسه على قهوة حتى، ولكن من طرح اسمه هو محمد مرسى لم يحضر، وحينما حضر وتحدث كانت اللعثمة عنوانه، وهذا ماظهر فى الإعلان الدستورى، وكان كله متراكم والتفاصيل الصغيرة تبنى عليها تحليل ونتيجة".

وأكمل: "ماحدث فى استاد القاهرة من خلال مؤتمر نصرة سوريا، والمقام فى مايو 2013، وكان قبلها أيضا الاحتفال بنصر أكتوبر فى 2012، وكان الموجودون هم من قتلوا "السادات"، واليوم ده أنا بكيت لأنى أقسم بالله أن الرئيس السادات مات شهيدا شهيدا شهيدا، أحب الوطن فأحبه المصريون، وهو أعطى المصريين الكثير".

وكشف إيهاب الخولى، السياسى المصرى، عن شهادته بشأن ثورة 30 يونيو: قولًا واحدا الإخوان لم يشاركوا فى التمهيد لأحداث 25 يناير، جماعة الإخوان وصلت للحكم بطرق ملتوية وبها "تدليس"، والإخوان ظنوا أنهم سيحكمون مصر أكثر من 300 سنة.. لكن المصريين رفضوا حكم هذه الجماعة".

وأكمل: "جاءت جمعة 28 يناير لم يشاركوا، ولكن عندما حدث ما حدث فى جمعة الغضب ومنطقة شبرا وبولاق والجيزة وتدفق المصريين لميدان التحرير بدأ ظهور بوادر لجماعة الإخوان، وبدأ الظهور بعد ذلك عندما تغيرت الأمور وبدأت المطالب تتغير لإسقاط النظام، لأن الشعب طلب بالحرية والديمقراطية والدولة الوطنية، ولكن تغيرت المطالب بعد جمعة الغضب لإسقاط النظام، وهنا ظهر الإخوان بعدما انقلب الشعار من بعض القوى المدنية، ولذلك التدفق الذى تم فى 30 يونيو نتيجة ممارسات الإخوان وشعور المصريين بضرورة المشاركة ضد هذه الجماعة، لأن ما حدث ليس خطأ استراتيجى إنما خطيئة كبرى من جماعة الإخوان المسلمين عندما وصلوا بطرق ملتوية وتدليس للوصول للحكم".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة