شهدت ولاية ريو جراندى دو سول البرازيلية، عواصف و فيضانات في المنطقة ، منذ 29 أبريل الماضى، وأدت إلى خسائر اقتصادية فادحة وصلت إلى مليار و200 مليون دولار ، مع ارتفاع عدد الضحايا إلى 100 شخص ، بالإضافة إلى تضرر 61 الف شخص.
وأشارت صحيفة لابانجورديا الإسبانية إلى أنه حتى أمس الثامن من مايو، تكبد الاتحاد الوطني لبلديات البلاد خسائر اقتصادية بقيمة 6.300 مليون ريال، مليار و236 مليون دولار ، لم يتأثر القطاع الخاص بعواقب مياه الأمطار، وشهد القطاع الزراعي أكبر تأثر: فقد بلغت خسائر المطاط 594 مليون ريال (117 مليون دولار).
وأشارت اللجنة الوطنية للطاقة الذرية، وهي رابطة لمصدري الحبوب، إلى أن المصدرين قد يرغبون في إعادة توجيه المبيعات لتجنب الهروب من ميناء ريو جراندي، وعلى الجانب الآخر، خسرت الصناعات 183 مليون ريال (36 مليون دولار، وإحدى الشركات المتضررة هي شركة النفط بتروبراس، التي واجهت مشاكل في نقل المواد القابلة للاحتراق إلى المنطقة، وخرجت من الحريق.
كما تراكمت خسائر قطاع الثروة الحيوانية بمقدار 147 مليون ريال (29 مليون دولار)، أعلنت إحدى الشركات الرئيسية في القطاع، BRF (معالج اللحوم والأرز)، أن خمس مزارعها تعمل في المناخ، دون حظر، وكشف أن مورديها سيعانون من موت الحيوانات، ولكن لن يؤثر ذلك بشكل كبير.
وأعلنت رابطة البلديات أن الشركات المحلية تعرضت لخسائر قدرها 38 مليون ريال (7,5 مليون دولار)، في حين أن الخدمات الأخرى، تراكمت 58,2 مليون ريال (11 مليون دولار).
كما أنها تتأثر أيضًا بالمبانى العامة المختلفة مثل الكليات والمستشفيات والبلديات، بلغ حجم هذا النوع من الإنشاءات 351 مليون ريال من الخسائر (69 مليون دولار).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة