الاحتلال يشدد إجراءات دخول المسيحيين للقدس فى سبت النور.. وقصف متواصل على قطاع غزة يوقع شهداء وجرحى.. تقارير: إسرائيل أطلعت أمريكا على خطة إخراج سكان رفح قبل غزوها.. ومستشار الرئيس الفلسطينى: سيؤدى لمذابح

السبت، 04 مايو 2024 12:57 م
الاحتلال يشدد إجراءات دخول المسيحيين للقدس فى سبت النور.. وقصف متواصل على قطاع غزة يوقع شهداء وجرحى.. تقارير: إسرائيل أطلعت أمريكا على خطة إخراج سكان رفح قبل غزوها.. ومستشار الرئيس الفلسطينى: سيؤدى لمذابح الحرب فى غزة
كتبت: رباب فتحى- إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعى وتنفيذ جرائم فى مختلف أرجاء قطاع غزة، وفى اليوم الـ211 من العدوان استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين غالبيتهم أطفال، ونساء، في قصف الاحتلال المتواصل على أنحاء متفرقة في القطاع.

وبحسب وكالة وفا الفلسطينية، تم انتشال جثامين 3 شهداء، وجرحى، من تحت أنقاض منزل استهدفه الاحتلال بمنطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة، يعود لعائلة الحوراني.

وأضاف أن دوي انفجارات عنيفة وإطلاق نار كثيف سمعت في منطقة مفرق الشهداء، ما يعرف بمحور نتساريم، جنوب مدينة غزة.

كما أطلق الاحتلال عشرات القذائف على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ووقوع اصابات في صفوف المواطنين.

وقصف طيران الاحتلال الحربي منزلين على الأقل في حيي الشيخ عجلين وتل الهوا جنوب غرب مدينة غزة. كما استهدف منزلاً في منطقة أرض الشنطي بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.

وشنت طائرات الاحتلال غارة على المنطقة الشمالية الغربية من مخيم النصيرات، بالتزامن مع تجدد القصف المدفعي في محيط المكان.

وفي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وصل شهيدان و5 مصابين، جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة البلبيسي على طريق صلاح الدين.

وانتشلت طواقم الإنقاذ والدفاع المدني 7جثامين متحللة لشهداء من مختلف الفئات والأعمار من مناطق متفرقة في خان يونس، جنوب قطاع غزة، وما زالت عمليات البحث متواصلة لانتشال جثامين في أماكن متفرقة بالمدينة.

وفي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ارتقى شهيدان أحدهما طفل، وأصيب آخرون، جراء استهداف طائرات الاحتلال الحربية منزلا لعائلة أبو العنين في حي الجنينة.

فيما قالت وسائل إعلام فلسطينية السبت إن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة دير الغصون شمال طولكرم شمالي الضفة الغربية.

وأضافت أن القوات الإسرائيلية حاصرت أحد المنازل ودفعت بتعزيزات إضافية. وأكدت أن اشتباكات مسلحة اندلعت بين القوات الإسرائيلية وعناصر مسلحة. وأطلقت القوات الإسرائيلية قذائف "أنيرجا" باتجاه المنزل المحاصر وطلبت عبر مكبرات الصوت بتسليم شبان أنفسهم.

كما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلى غارة عنيفة دمرت منزلا فى مخيم المغازى وسط قطاع غزة، حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ 7 من شهر اكتوبر الماضي، ما اسفر عن استشهاد 34,622 غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 77,867 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والانقاذ الوصول إليهم.

وفى مدينة القدس شددت شرطة الاحتلال الإسرائيلي،  السبت، من إجراءات دخول المسيحيين إلى البلدة القديمة لإحياء الشعائر الدينية بسبت النور، الذي يسبق عيد الفصح المجيد.

وأفادت مصادر محلية، بأن شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها على أبواب البلدة القديمة، وعرقلت عبور المقدسيين المسيحيين إلى كنيسة القيامة، لإحياء الشعائر الدينية.

ويشير تقرير لمجلة بوليتيكو أن الجيش الإسرائيلي أطلع منظمات الإغاثة وإدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن على خطة للبدء في إخراج سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة قبل غزوها، لكن حذر مستشار الرئيس الفلسطينى، محمود الهباش السبت، من أن اجتياح جيش الاحتلال الإسرائيلى لمدينة رفح جنوب قطاع غزة سيعتبر كارثة وسيؤدى إلى مذابح مفتوحة ضحيتها الآلاف من الفلسطينيين .

وقال الهباش في تصريح خاص لقناة العربية الحدث، إن أكثر ما نخشاه حالياً هو اجتياح رفح، لأنها تتسع لنحو 300 ألف فلسطيني لكن يتواجد بها حالياً أكثر من مليون ونصف مواطن، وإذا جازفت إسرائيل واجتاحت رفح الفلسطينية فإن هذا سيؤدي إلى مذبحة مفتوحة ".

وأشار إلى أن الرئيس الفلسطيني أعلن من قبل أن الولايات المتحدة الأمريكية وحدها باستطاعتها وقف هذا الاجتياح، ويمكنها أن تأمر إسرائيل بذلك إذا كانت تريد، محملا الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة مع إسرائيل عن كل قطرة دم تسيل من أبناء الشعب الفلسطيني.

وقال الهباش إن ما يجرى حالياً من قبل الاحتلال الاسرائيلي هو حرب إبادة للشعب الفلسطيني لإجبارهم على الرحيل من أراضيهم، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني سيظل متمسكا بأرضه وموطنه ولن يتركها، لافتاً إلى أن فلسطين تقدر كل الجهود العربية المبذولة تجاه شعبها .

بدورها أكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي سيندي ماكين، أن شمال قطاع غزة يعاني من مجاعة شاملة تتجه إلى جنوب القطاع، مشددة على أهمية التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية لحماية السكان.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في تقرير اليوم إنه على الرغم من أن المجاعة لم يتم الإعلان عنها رسميًا بعد في غزة حيث يتفشى الجوع والمرض بعد ما يقرب من سبعة أشهر من القتال، إلا أن مديرة برنامج الغذاء العالمي سيندي ماكين قالت إن تصريحاتها تستند إلى ما شاهده البرنامج على أرض الواقع.

ونقلت الصحيفة عن ماكين قولها في مقابلة أجرتها مع شبكة إن بي سي نيوز من المقرر بثها غدا الأحد: "رعب حقيقي، من الصعب جدًا النظر إليه ومن الصعب جدًا سماعه، آمل بشدة أن نتمكن من التوصل إلى وقف لإطلاق النار والبدء في إطعام هؤلاء الناس - وخاصة في الشمال - بطريقة أسرع بكثير".

وأشارت الصحيفة، إلى أن تأكيد ماكين يأتي بعد أشهر من التحذيرات من المنظمات الإنسانية من أن الحرب الإسرائيلية على غزة دفعت القطاع إلى حافة المجاعة، كما أظهر تحليل للصحيفة نفسها أيضًا كيف أن الهجوم الإسرائيلي يدمر قدرة غزة على زراعة غذائها كما تعرضت إسرائيل لانتقادات بسبب تقييد المساعدات للقطاع.

ويأتي هذا، وفقا للصحيفة، مع طلب مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أن "تتوقف على الفور" المحاولات الخارجية للتأثير على أنشطة المحكمة، بعد أن أثارت تقارير تفيد بأن المحكمة تدرس إصدار أوامر اعتقال بحق قادة إسرائيليين، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، غضب المسئولين الإسرائيليين ورفضهم للمحكمة.
 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة