استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، الأحد، بعد قصف الاحتلال مناطق واسعة فى قطاع غزة، وفاق لوكالة وفا.
وانتشلت فرق إسعاف ومواطنون جثامين 6 شهداء بعد استهداف صاروخى من جيش الاحتلال الإسرائيلى منزلًا لعائلة قشطة فى منطقة خربة العدس شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
كما استهدفت مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلى بالقذائف مخيم يبنا وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة ووصول إصابات إلى مستشفى الكويت التخصصى غرب المدينة.
وقصفت طائرة حربية إسرائيلية شقة سكنية فى برج الإيمان بمخيم 2 فى النصيرات وسط قطاع غزة، واستهدفت غارة جديدة من طائرة حربية إسرائيلية مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واستهدف قصف مدفعى مكثف وإطلاق نار من دبابات الاحتلال الإسرائيلى منطقتى سوق الحلال وحى قشطة جنوب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وقصف مدفعى إسرائيلى عنيف يستهدف مناطق شمال قطاع غزة، وقصف جوى إسرائيلى استهدف منزلاً فى منطقة مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
كما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عملياتها العسكرية فى مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وإغلاق معبرى كرم أبو سالم التجاري، ورفح الحدودي، رغم أوامر محكمة العدل الدولية، فى هذا الشأ وفقا لوكالة معا الفلسطينية.
وفى تحد واضح لأوامر المحكمة الدولية، صعدت قوات الاحتلال من عدوانها على رفح، وقصفت طائراتها الحربية ومدفعيتها عدة مناطق شرق وغرب ووسط المدينة، ما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء والمصابين، وتدمير كبير فى منازل المواطنين وممتلكاتهم.
وفى 5 مايو 2024، أغلقت قوات الاحتلال بشكل كامل معبر كرم أبو سالم جنوب شرق مدينة رفح، ومنعت إدخال المساعدات الإنسانية، والطبية، وفى السابع من الشهر ذاته، احتلت الجانب الفلسطينى من معبر رفح الحدودى.
وتمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم العشرين دخول المساعدات والإمدادات المنقذة للحياة إلى القطاع المحاصر، ما يفاقم الكارثة الإنسانية ويضع المواطنين وجها لوجه مع الموت.
وبحسب مصادر طبية، لم يتمكن أى مريض أو جريح من مغادرة قطاع غزة، منذ إعادة احتلال الجانب الفلسطينى من معبر رفح، ويقدر عددهم بنحو 20 ألف مريض وجريح.
وقالت هيئة شؤون الأسرى أن قوات الاحتلال تعتقل 20 فلسطينيا بالضفة الغربية لترتفع الحصيلة إلى 8875 منذ 7 أكتوبر الماضى.
وفى مدينة خان يونس استشهدت مواطنة، وأصيب آخرون، الأحد، إثر قصف للاحتلال استهدف بلدة عبسان شرق المدينة، وأفادت مصادر محلية، بأن مدفعية الاحتلال قصفت تجمعا للمواطنين فى بلدة عبسان ما أدى لاستشهاد مواطنة وإصابة آخرين.
بينما قالت وزارة الصحة فى غزة، الأحد، أن قوات الاحتلال الإسرائيلى ارتكبت، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية "8 مجازر ضد العائلات فى قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 81 جثمانا و223 إصابة".
وأضافت الوزارة، فى تقريرها الإحصائى اليومي، إلى أن حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة ارتفعت إلى 35984 قتيلا و80643 جريحا.
وفى المسجد الاقصى، اقتحم مستوطنون، الأحد، باحات المسجد، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلى.وأفاد شهود عيان، بأن 115 مستعمرا و30 طالبا يهوديا اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية فى باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
كما منعت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، عددا من المواطنين من الدخول، ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين.
وأغلقت قوات الاحتلال باب المغاربة فى القدس المحتلة، حيث بلغت أعداد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك 115 مستعمرا و30 طالبا يهوديا و25 عنصرا من مخابرات الاحتلال، إضافة إلى 450 سائحا دخلوا المسجد من بوابة السياحة الإسرائيلية.
ويتزامن ذلك مع تجهز آلاف المستوطنين لاقتحام حى الشيخ جراح بالقدس المحتلة، مساء اليوم، من أجل الاحتفال بما يسمونه "عيد الشعلة"، والذى يتعمدون إحياءه داخل ومحيط مغارة يدّعون أن بداخلها قبر "شمعون الصديق".
على الجانب الآخر أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلى الأحد، إصابة قائد كتيبة فى الجيش- وهو نجل وزير الإسكان الإسرائيلى السابق آفى إيتام- برصاص قناص فى جباليا، فى حين تواصل قوات الاحتلال غاراتها على مناطق عدة فى قطاع غزة، فيما استهدفت المقاومة قوات الاحتلال فى جباليا وبيت لاهيا.
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلى أن المقدم إيتمار إيتام الرائد فى لواء بيسلماخ أصيب أمس السبت بجروح متوسطة خلال اشتباك بجباليا.
من جانبها، قالت صحيفة معاريف أن إيتمار أصيب بنيران قناص، وتم نقله إلى المستشفى وإجراء عملية جراحية له، وأوضحت أنه يشغل منصب قائد كتيبة 6282 احتياط فى لواء بيسلماخ.
وقالت إن المقدم المصاب فى جباليا هو نجل آفى إيتام الذى كان عميدا فى الجيش الإسرائيلي، قبل أن يشغل مناصب وزارية عدة، آخرها وزير الإسكان والبناء بين عامى 2003-2004.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة