هل تورطت إسرائيل فى مقتل الرئيس الإيرانى؟.. إبراهيم رئيسى يوارى الثرى فى مسقط رأسه فى مشهد.. ووزير خارجيته يدفن فى بلدة الرى شرق العاصمة.. وصحيفة إيرانية تستبق التحقيقات بفرضية ضلوع الموساد فى الحادث

الجمعة، 24 مايو 2024 02:05 ص
هل تورطت إسرائيل فى مقتل الرئيس الإيرانى؟.. إبراهيم رئيسى يوارى الثرى فى مسقط رأسه فى مشهد.. ووزير خارجيته يدفن فى بلدة الرى شرق العاصمة.. وصحيفة إيرانية تستبق التحقيقات بفرضية ضلوع الموساد فى الحادث جنازة الرئيس الإيرانى
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دفن الرئيس الإيرانى، إبراهيم رئيسي، اليوم الخميس، فى مدينة مشهد مسقط رأسه بجوار حرم الإمام الرضا ثامن أئمة الشيعة الإثنى عشرية. وجرت مراسم تشييع جنائزية فى ميادين مشهد قبل إتمام عملية الدفن، وكانت أقيمت صباح أمس أيضا مراسم تشييع للجثمان فى ساحة جانبازان وسط مدينة بيرجند عاصمة محافظة خراسان الجنوبية شرق إيران.

كما دفن جثمان وزير الخارجية الإيرانى الراحل، حسين أمير عبد اللهيان فى مرقد الشاه عبد العظيم الحسنى فى بلدة شهر الرى جنوب شرق العاصمة طهران، قبل أن تقام مراسم تكريم له فى ساحة مشاخ التابعة لوزارة الخارجيّة بطهران.

وشملت رحلة قتلى المروحية الرئاسية، الثلاث الماضية مدن تبريز وقم وطهران، وفى مدينة تبريز شرق إيران، دفن خطيب جمعة تبريز آية الله الهاشم.

ولقى الرئيس الإيران، مصرعه يوم الاحد الماضى، فى تحطم مروحيته، شمال شرق البلاد، وسط ضباب كثيف صعّب إمكانية وصول فرق الإنقاذ إليها.

ويتولى محمد مخبر النائب الأول للرئيس الراحل، مهام منصب الرئيس لمدة 50 يوما، ويتمتع بكافة صلاحيات الرئيس، وكلفه المرشد الأعلى بالمنصب، حيث من المقرر خلال هذه الأيام، أن تستعد الجمهورية الإسلامية فى إيران، لاختيار رئيسًا جديدًا، حيث قررت السلطات عقد انتخابات رئاسية يوم الـ 28 من يونيو، وبحسب الدستور الإيرانى المادة 131، يتوجب إجراء انتخابات خلال 50 يوما من وفاة الرئيس، وعليه أعلنت السلطات الإيرانية إنها ستجرى انتخابات رئاسية يوم الجمعة الموافق 28 يونيو.

جاء القرار عقب اجتماع عقدته السلطات الإيرانية، باستضافة محمد مخبر، وبحضور رئيس السلطة القضائية غلام حسين محسنى إجئى، ورئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف، وأيضًا النائب القانونى لرئيس الجمهورية ونائب رئيس مجلس صيانة الدستور والنائب السياسى لوزير الداخلية.

وبحسب التقويم الانتخابى المعتمد، سيتم تسجيل المرشحين خلال الفترة من 30 مايو الجارى إلى 3 يونيو المقبل، وستكون فترة الحملة الانتخابية من 12 يونيو حتى 27 من الشهر ذاته.

واستبقت صحيفة جمهورى إسلامى الإيرانية، التحقيقات التى تجريها الأركان العامة للقوات المسلحة بفرضية وجود مؤامرة إسرائيلية فى حادثة تحطم مروحية الرئيس الإيرانى.

وقالت الصحيفة المقربة من النظام، رغم أن المعطيات الأولية تشير إلى أن العوامل الجوية لعبت دورا فى وقوع الحادث، إلا أن التكهنات تميل تدريجيا نحو المؤامرة، حيث قام رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية بتكليف مجموعة بالتحقيق فى ملابسات الحادث.

ووفقا للصحيفة لم تعلن حتى الآن نتائج التحقيقات الرسمية، لكن هناك تكهنات كثيرة ترجح فكرة المؤامرة.

واستندت الصحيفة إلى بعض المعطيات التى ترجح بها فكرة حدوث مؤامرة فى الحادثة، فى مقدمتها مكان الحادث، حيث وبحسب تعبير الصحيفة "وقع الحادث بالقرب من الحدود الإيرانية الأذربيجانية حيث تنصب إسرائيل هناك العديد من الامكانات الاستخباراتية الاتصالاتية والعسكرية.

ورأت الصحيفة، أنه من بين الطائرات الثلاث فى موكب الرئيس الإيرانى، تتعرض مروحيته فقط للسقوط وتصل باقى المروحيات إلى وجهتها فى مدينة تبريز، فإن ذلك ينفى فرضية العوامل الجوية ويعزز احتمالية وجود مؤامرة.

وقالت الصحيفة أن أحد الفرضيات التى تعزز فكرة المؤامرة المحتملة هى أن بعض الخبراء الفنيين قالوا أن المروحية انفجرت أولا فى الهواء ثم سقطت، وبهذه الفرضية يمكن أن يكون الحادث ناجم عن تدخلات خارجية أو داخلية، وفى كلتا الحالتين فالأمر معقد.

وأعطت الصحيفة فرضية آخرى، وهى تحطم المروحية بسبب عطل فنى، لكنها رأت أيضا احتمالية وجود مؤامرة، ناجمة عن عوامل خارجية.

وعات الصحيفة لتقول: "فى النهاية تقرير فريق التحقيقات المكلف من قبل القوات المسلحة سيكون التقرير الرسمى الذى يمكن الاعتماد عليه".

كما ألقت الصحيفة أيضا باللوم على مخططى سفريات الرئيس، وقالت إن هناك هشاشة أمنية، ساهمت فى وقوع مؤامرة محتملة، واعترفت بهشاشة القطاع الأمنى فى إيران أمام المؤامرات الخارجية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة