لاحق زوج زوجته بدعوي نشوز، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، اتهمها بالخروج عن طاعته وطردها له من مسكن الزوجية، واستيلائها على متعلقاته الشخصية، ليؤكد: "زوجتي حصلت على حكم خلع ضدي من عامين، وأجبرت للرجوع لها مرة أخري بعد إلحاح عائلتها وتدخلهما للصلح بيننا، وأقنعهم لي بأن أطفالي في حاجة لى وعلى أن أتنازل وأسامح زوجتي رغم ما ارتكبته في حقي، لأعيش بعد رجوعي لها نفس المأساة".
وأكد الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة:" لاحقتها بدعوي نشوز لإثبات عنفها ضدي، واعتيادها الكذب على وتبديدها أموالي ثم الادعاء بأني بخيل وأحرمها من حقوقي، وإصرارها على التشهير بسمعتي، لأعيش في جحيم بسبب عنفها ولسانها السليط، والتحايل وحرماني من رؤيه أطفالي لابتزازي لسداد مبالغ مالية غير مستحقة لها".
وأشار الزوج: "رأيت العذاب طوال 5 سنوات زواج، والنتيجة كانت ملاحقتي بدعوي خلع للمرة الثانية، وحصولها على قائمة منقولات جديدة ومصوغات جديدة وضياع أموالي مجددا، ومطالبتي بنفقات تتجاوز 60 ألف جنيه شهريا، ورفضها تنفيد الاتفاقات التي عقدها مع عائلتها كشرط للرجوع لها".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة