تعمل الدولة المصرية، على المحافظة على البيئة وفق رؤية مصر 2030، حيث يتم التخلص الآمن من المخلفات الزراعية والقضاء على ظاهرة الحرق المكشوف، وحماية البيئة، حفاظا على صحة وسلامة المواطنين، حيث يجرى العمل بخطى ثابتة لتحويل المخلفات الزراعية وسفير القصب إلى سماد عضوى " كمبوست" وعلف حيوانى "سيلاج" بدلا من حرق المخلفات الزراعية فى الحقل دون الاستفادة منها، وتعد مخلفات القصب أو سفير القصب كنز بيئى غير مستغل.
وتسبب عملية الحرق أضرارا بالغة فى التربة الزراعية وتحول الطبقة الخصبة إلى أرض صماء بمرور الوقت مما يسبب تصحر الأرض، فضلا عن تكوين سحابه سوداء وما يعقبه من تلوث بيئى.
وكلن قد اعتاد المزارعون على التخلص من مخلفات القصب وأوراقه الجافة (سفير القصب)، بحجة التخلص من الآفات الضارة وتطهير الأرض الزراعية بعد جمع المحصول، لكن لعملية الحرق أضراراً بيئية كبيرة.
وتكثف الحكومة الحملات وتحرير محاضر وغرامات فورية وتوقيع أقصى العقوبات على المخالفين فى حال استمرار أعمال الحرق للمخلفات، وتلعب وحدة ادارة المشروعات بمحافظة أسوان، دورا كبيرا لتقديم حل فعال يُغنى المزارعين عن حرق مخلفات القصب وبمكنهم من الاستفادة منها، لإنتاج السيلتج والكومبوست.
علاوة على خلق فرص عمل للشباب حيث ينتج السيلاج من خلال استلام المفروم لإنتاج السماد عضوى والأعلاف الحيوانية ليستفيد منها المزارعين.
وتكمن أهمية استغلال سفير القصب لما يحتويه من فوائد غذائية، وأن القانون ينص على عدم الحرق، وضرورة مشاركة مؤسسات المجتمع المدنى فى منظومة سفير القصب التى ترعاها وزارة البيئة، من أجل والحفاظ على البيئة من التلوث، وتحقيق عائد اقتصادى للمزارعين من هذه المخلفات.
ولإنتاج السيلاج من سفير القصب يتم التقطيع الجيد للنباتات المستخدمة.. مع الكبس الجيد الذى يتبعه وجود كمية هواء تكفى فقط لرفع درجة الحرارة إلى 28 38ْم.. وهى مناسبة لعمل بكتريا اللاكتيك... - والهدف من التقطيع الجيد هو سهولة تعريض محتويات الخلايا لفعل الميكروبات لكى تنمو وتنتج الأحماض التى تخفض الـ PH. وسهولة الكبس. وسهولة أخذ السيلاج من الكومة دون تعريضها لدخول هواء كثير.و الإضافات المستخدمة فى عمل السيلاج، والغرض الأساسى من تلك الإضافات هى حفظ السبلاج مع ارتفاع جودته.
جدير بالذكر أن الأجهزة التنفيذية باسوان تتصدى لتصاعد الأبخرة الدخانية الناتجة عن حرق مخلفات قصب السكر والموز، وتحظر التخلص من مخلفات المحاصيل بالحرق خاصة سفير قصب السكر والموز
وتسعى أجهزة الدولة جاهدة للتصدى لظاهرة الحرق المكشوف بقرى أسوان، ، والالتزام بتنفيذ القانون ضد المخالفين وتنظيم حملات مستمرة تحت إشراف رؤساء المدن والمراكز وبالتنسيق مع مديريات الزراعة والبيئة، لضبط أى حالات حرق لمخلفات القصب والموز، والتوسع فى نشر المرشدين الزراعيين لتوعية الفلاحين بمخاطر حرق المخلفات، والتعاون بين مديرية الزراعة والنقابات مع الصندوق الاجتماعى لتوفير التدبير المالى من خلال قروض ميسرة لشراء الماكينات اللازمة لكبس ودرس المخلفات.
ويتم التعاون مع مديريات البيئة والزراعة، لتحقيق الاستفادة الكاملة لجميع الأطراف، من خلال منع الحرق المكشوف، وتحويل هذه المخلفات من خلال المفارم الجديدة إلى سماد عضوى وأعلاف عضوية يستفيد منها المزارعون من الناحية الاقتصادية.
العمل في سفير القصب
تعبئة الأعلاف
مفارم المخلفات تحول سفير القصب لسماد عضوي وأعلاف
مفارم المخلفات تحول سفير القصب لسماد عضوي وعلف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة