أشاد عدد من الأحزاب والسياسيين بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية والذى تضمن إعلان مصر اعتزامها التدخل دعمًا لدعوى دولة جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل للدولية، مؤكدين أنها تعد توقيتا مثاليا يتيح لمصر تقديم حججها القانونية أمام المحكمة الدولية، ولوقف العدوان الغاشم ضد الفلسطينيين و استكمالا لدور مصر فى دعم القضية.
وثمن تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا البيان الصادر عن وزارة الخارجية والذى تضمن إعلان مصر اعتزامها التدخل دعمًا لدعوى دولة جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.
وقال النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا أن تدخل مصر فى دعم جنوب افريقيا ضد إسرائيل أمام المحكمة الدولية يعد دعما مصريا جديدا للقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن موقف مصر من القضية الفلسطينية راسخ وثابت، مؤكدا أن مصر دعمت القضية الفلسطينية بكل انواع الدعم الذى لم ينقطع فى أى فترة من الفترات، مؤكدا أن تعاطف شعب مصر مع القضية الفلسطينية والحزن على الأطفال والأبرياء لا مجال للتشكيك فيه، وغير راضيين عن تصرفات جيش الاحتلال الخارجة عن أشكال الحروب التقليدية.
وأكدت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، أن إعلان مصر اعتزامها التدخل دعما لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية خطوة هامة ذات دلالات سياسية وقانونية قريبة وبعيدة المدى، ورسالة تحذير شديدة اللهجة، فى ظل تعنت إسرائيلى واضح ضد إنهاء العدوان الغاشم على قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتى فى إطار حرص مصر على دعم القضية الفلسطينية وتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت فى تصريحات لها، أن إعلان مصر دعم جنوب إفريقيا ضد إسرائيل فى محكمة العدل الدولية يمثل موقفًا داعمًا صريحًا للشعب الفلسطينى وحقوقه المشروعة فى إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، كما يعزز هذا الموقف من مكانة مصر كقائدة عربية داعمة للقضية الفلسطينية، ويرسل رسالة قوية مفادها أن مصر لن تتخلى عن دعمها للشعب الفلسطينى حتى نيل حقوقه كاملة، مؤكدة على أن هذا الموقف يشجع الدول العربية على اتخاذ مواقف داعمة مماثلة للقضية الفلسطينية.
وشددت رئيس حزب مصر أكتوبر، على أن تدخل مصر فى دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل يساهم فى تعزيز الجهود القانونية الدولية الرامية إلى مساءلة إسرائيل عن جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، مشيدة بالخطوات التى تتخذها مصر تحت قيادة رشيدة وحكيمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى إضفاء التدخل صفة رسمية على القضية الفلسطينية يتيح لمصر تقديم حججها القانونية أمام المحكمة الدولية، ويساعد هذا الموقف فى كسر الصمت الدولى تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلي، ويُساهم فى حشد الرأى العام الدولى لصالح القضية الفلسطينية.
وأكدت أن موقف مصر يرسل رسالة قوية لإسرائيل مفادها أن سياستها الاستعمارية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة مرفوضة، وأنها ستواجه عواقب وخيمة حال إصرارها على العملية العسكرية فى رفح الفلسطينية، مؤكدة أن مصر ملتزمة بحل الدولتين، وأنّ هذا الحلّ هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الإسرائيلى الفلسطيني، داعية المجتمع الدولى إلى الاضطلاع بمسئولياته تجاه العدوان على غزة، وتلويح الاحتلال الإسرائيلى باقتحام رفح، مطالبا جامعة الدول العربية لعقد جلسة عاجلة لبحث التهديد الإسرائيلي.
وثمن اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إعلان مصر اعتزامها التدخل رسمياً لدعم الدعوى التى رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية للنظر فى انتهاكات إسرائيل لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها فى قطاع غزة مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتى فى إطار حرص مصر على دعم القضية الفلسطينية وتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلى و رسالة قوية للعالم أجمع بضرورة حل النزاعات بطرق سلمية بهدف تحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن مصر لها دور تاريخى فى عملية السلام فى الشرق الأوسط، وتمتلك تأثيرا كبيرا فى المنطقة و بدعمها لدعوى جنوب إفريقيا، تؤكد مصر التزامها بمعايير العدالة الدولية وحقوق الإنسان كما يعكس هذا الدعم أيضا رغبة مصر فى رفع القضايا ذات الصلة بالمحكمة الدولية، والتى تعتبر مؤسسة هامة لتحقيق العدالة الدولية.
واضاف نائب رئيس حزب المؤتمر: القيادة السياسية منذ بداية الأزمة دعت الجميع إلى العودة إلى مائدة المفاوضات ووقف كل أشكال العنف ضد المدنيين وإعادة الحقوق للشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن مصر لديها من الآليات والأجهزة القادرة على التعامل باحترافية ومهنية مع كل التطورات فى غزة والوصول إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية التى بدأت منذ السابع من أكتوبر الماضي، أدت إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة وخلقت ظروف غير قابلة للحياة فى قطاع غزة، وهذا يعد انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولى و خرقا فاضحا للقرارات الدولية داعيا المجتمع تحرك الدولى إلى التحرك العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية الغاشمة بحق الشعب الفلسطينى الأعزل و اتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الانتهاكات لتحقيق العدالة والسلام فى المنطقة.
ومن جانبه أكد حزب المستقلين الجدد أن عزم مصر على التدخل فى دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية هى خطوة جديدة من مصر للضغط على إسرائيل لوقف الحرب.
وأكد الدكتور هشام عنانى رئيس الحزب أن هذه الخطوة هى أحد مساعى الدولة المصرية لوقف الحرب على غزة تللك المساعى التى بدأت منذ بدايه الحرب على غزه.
وأضاف عنانى أن هذا التدخل أمام المحكمة هو خطوة أخرى لمساندة دعوى جنوب أفريقيا بعد أن تقدمت مصر بمذكرة إيضاح لانتهاكات إسرائيل وجرائمها كقوة احتلال تنتهك كل المواثيق والأعراف الدوليه امام مرأى ومسمع من العالم كله.
وأكد دكتور حمدى بلاط نائب رئيس الحزب أن هذه الخطوه هو رد مباشر على ماتقوم به اسرائيل من تصعيد خطير فى رفح ينذر بكارثه وعواقب وخيمه مع وقف المساعدات وغلق المعابر وهو ماحذرت منه مصر سالفا.
وأكد الحزب تثمينه لما تقوم به الدوله المصريه لوقف الحرب على غزه مع التأكيد على الدعم التام للقياده السياسيه التى تدير هذا الملف بحكمه وإتزان وأداء ينم على دراسه ووعى لما يحدث فى هذا الملف الذى يعتبر أحد ملفات الامن القومى المصري.
ومن جانبة ثمن حزب الحرية المصري، إعلان وزارة الخارجية المصرية اعتزام التدخل رسمياً لدعم الدعوى التى رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية للنظر فى انتهاكات إسرائيل لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها فى قطاع غزة.
وأضاف النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصرى والأمين العام وعضو مجلس النواب، أن إسرائيل تخطت جميع الخطوط الحمراء وعلى جميع الدول المؤثرة وصاحبة القرار أن تتدخل لوقف حرب الإبادة الجماعية التى تنتهجها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، ويجب على جميع الدول دعم هذه الدعوى للوصول إلى الهدف المرجو بوقف إطلاق النار وسرعة إدخال المساعدات إلى القطاع.
كما أكد مهنى، دعم الحزب للقيادة السياسية وما يمثلها فى اى قرارات تتخذها بهذا الشأن، مؤكدا أن الشعب بأكمله لديه الثقة الكاملة فى قدرتهم على إدارة الأمور وحماية الأمن القومى والوقوف من أجل الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطينى وحقوقه وعدم قتل القضية بإبادة شعبها.
وتابع عضو مجلس النواب، أن تأكيد مصرعلى رفضها التام التهجير القسرى والممارسات التى تتخذها إسرائيل فى خطة ممنهجة لنزوح المدنيين خارج أرضهم، يؤكد أن القضية ليست محاربة حماس كما تدعى اسرائيل وانما الهدف الحقيقى هو إبادة الشعب الفلسطينى وتهجير الباقى منه خارج أرضه والقضاء على الدولة الفلسطينية نهائيا وفقد هويتها وإزالة اسمها من الوجود، وهذا ما نرفضه شكلا وموضوعا قيادة وشعبا وندعم الرئيس عبد الفتاح السيسى فى اى قرار يتخذه لحماية الحدود المصرية والحفاظ عليها.
وأشاد الدكتور محمد أبو العلا رئيس حزب العربى الناصري، البيان الصادر عن وزارة الخارجية اليوم والذى تضمن إعلان مصر اعتزامها التدخل دعمًا لدعوى دولة جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، مؤكدا أن تدخل مصر سيكشف للجميع مجازر الكيان الصهيونى التى يمارسها فى فلسطين.
وجدد الدكتور محمد أبو العلا الحزب دعمه الكامل لتوجهات الدولة المصرية بشأن التصعيد الإسرائيلى فى غزة، مؤكدا أن الكيان الصهيونى ارتكب كل الجرائم الوحشية والمجازر الدموية كما أنه مارس كافة الانتهاكات التى تصل إلى جريمة الإبادة الجماعية.
ودعا الدكتور محمد أبو العلا رئيس حزب العربى الناصرى جميع منظمات المجتمع المدنى الدولية أن تفضح جرائم إسرائيل وتوثقها لفضحها، مطالبا كافة القوى الدولية والمجتمع الدولى بالقيام بمسئوليته التاريخية والإنسانية لوقف نزيف الدم وإنهاء الإبادة الجماعية التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى بصورة ممنهجة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين بأنه لا يزال هناك فرصة لحفظ ماء الوجه وإنهاء حالة ازدواجية المعايير فى التعامل مع الشأن الفلسطيني.
وأكد حزب الجيل الديمقراطى تأييده الكامل لقرار مصر بالتدخل دعمًا لدعوى دولة جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، بعد نفاد صبرها بسبب تمادى الاحتلال الإسرائيلى فى جرائمه تجاه الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة والضفة الغربية، وعزمه اجتياح مدينة رفح الفلسطينية واستهداف نحو مليون 400 ألف فلسطيني، ورفض أى مبادرات للسلام والهدنة.
واشار إلى أن هذا التدخل المصرى يؤكد نفاد صبرها أمام انتهاكات إسرائيل المستمرة منذ السابع من أكتوبر للالتزامات التى فرضها عليها القانون الدولى كدولة احتلال واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها فى قطاع غزة ضد المدنيين العزل .
وأوضح ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل أن تقدم مصر بإعلان التدخل فى دعوى دولة جنوب أفريقيا يأتى كخطوة مكملة لكل الخطوات التى اتخذتها مصر دعما لشعبنا الفلسطينى ورفضا للعدوان الوحشى لقوات الاحتلال الإسرائيلى، مشددا على أنه الإعلان يطالب المجتمع الدولى بضرورة معاقبة حكومة إسرائيل المتطرفة بتهمة الإبادة الجماعية بعد تفاقم حدة ونطاق الاعتداءات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين فى قطاع غزة، والإمعان فى اقتراف ممارسات ممنهجة ضد أبناء الشعب الفلسطينى من استهداف مباشر للمدنيين وتدمير البنية التحتية فى القطاع، ودفع الفلسطينيين للنزوح والتهجير خارج أرضهم ومخالفتها الأخيرة لاتفاقيات السلام الموقعة بينها وبين جيرانها والاستيلاء على معبر رفح من الجانب الفلسطينى ورفعها العلم الإسرائيلى عليه فى خطوة تصعيدية منها اعتبرتها مصر تهديدا لاتفاقية السلام الموقعة معها.
وأضاف: لقد وجب على المجتمع الدولى معاقبتها عليها خاصة أن إغلاقها معبر رفح الفلسطينى بجانب معبر كرم أبو سالم يعنى القتل المتعمد 2.5 مليون غزاوى تجويعا وعطشا وهو ما يمثل انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولى والقانون الدولى الإنساني، واتفاقية چنيف الرابعة لعام 1949م، بشأن حماية الأشخاص المدنيين فى وقت الحرب .
كما دعا حزب الجيل الديمقراطى الدول العربية والإسلامية ودول العالم الحر الذين يبلغ عددهم 143 دولة، صوتوا لصالح أن تكون دولة فلسطين كاملة العضوية فى الأمم المتحدة بالانضمام لدعوى حكومة جنوب افريقيا أمام محكمة العدل الدولية للنظر فى انتهاكات إسرائيل بالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لتكون مطالبة جماعية تطالب إسرائيل، بالامتثال لالتزاماتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، وتنفيذها للتدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية التى تطالب بضمان نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية على نحو كافٍ يلبى احتياجات الفلسطينيين فى قطاع غزة، وعدم اقتراف القوات الاسرائيلية لأية انتهاكات ضد الشعب الفلسطينى باعتباره شعب يتمتع بالحماية وفقًا لاتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية.
وثمن ناجى الشهابى تكذيب مصر لما أعلنته إسرائيل من أنها تنسق معها فى معبر رفح لافتا أن إعلان مصر لدعوى حكومة جنوب افريقيا هو تأكيدا لهذا التكذيب، مؤكدا مسئولية الولايات المتحدة الأمريكية عن جرائم الإبادة الجماعية التى ترتكبها حكومة الاحتلال الاسرائيلى مطالبا دول غرب أوروبا باتخاذ قرارات تدين إسرائيل وتدعم الشعب الفلسطينى وترفض اقتحام مدينة رفح معبر رفح الفلسطينى وتوفر الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين.
وأثنى حزب المصريين الأحرار برئاسة النائب الدكتور عصام خليل على الموقف المصرى المُشرف المُعلن عنه فى بيان وزارة الخارجية المصرية الصادر فى 12 مايو 2024، والذى تضمن إعلان مصر اعتزامها التدخل رسمياً لدعم دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية للنظر فى انتهاكات إسرائيل لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها فى قطاع غزة.
وقال الحزب، أن هذا الموقف يُجسد حرص مصر الدائم على دعم حقوق الشعب الفلسطينى وحماية مقدسات الأمة العربية، ويُؤكد على دورها الريادى فى الدفاع عن القضايا العادلة فى المحافل الدولية.
ورأى حزب المصريين الأحرار أن الخطوة المصرية جاءت فى وقتٍ حرجٍ يعانى فيه الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة من ويلات الحصار الإسرائيلى المُجحف والاعتداءات العسكرية المتكررة، والتى تُخالف كافة القوانين والأعراف الدولية.
وطالب الحزب المجتمع الدولى بضرورة تحمل مسؤولياته فى وقف هذه الجرائم الإسرائيلية البشعة، واتخاذ خطواتٍ حاسمةٍ لإنهاء الحصار الظالم على قطاع غزة، وإلزام إسرائيل بِاحترام القانون الدولى والقانون الدولى الإنساني.
كما أكد الحزب على دعمه الكامل للجهود المصرية الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل فى المنطقة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967.
وتوجه الحزب بالتحية والتقدير إلى القيادة السياسية المصرية على هذا الموقف الوطنى الراسخ، مُؤكداً على استمرار دعمه الكامل لجهودها فى الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطينى وتحقيق تطلعاته المشروعة.
كما أعلن التيار الإصلاحى الحر دعمه الكامل لما صدر عن بيان الخارجية المصرية بشأن اعتزام مصر التدخل دعمًا لدعوى دولة جنوب افريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.
وثمن التيار هذه الخطوة التاريخية كترجمة عملية وملموسة من الدولة المصرية فى دعم حقوق الشعب الفلسطينى ضد الإبادة الجماعية الممنهجة التى تتبعها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى الأعزل.
واكد التيار بأنه لا يزال هناك فرصة أمام أحرار العالم من تسجيل موقف تاريخى ودعم الموقف المصرى الأخلاقى والإنسانى والسياسى فى سبيل فضح جرائم الحرب التى ترتكب فى غزة وكذلك فى إعادة الحقوق لأصحابها وإقرار الأمن والسلم الدوليين.
ودعا التيار المجتمع الدولى إلى تبنى السردية المصرية التى تمثل حقيقة الواقع على الأرض فى الأراضى المحتلة وإلى التوقف عن الكيل بمكيالين فى شأن حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة فى استعادة أرضه.
وشدد التيار على أن الوقت هو وقت الاصطفاف خلف الدولة المصرية ودعم القيادة السياسية وأن على جميع القوى الوطنية أن تنحى جميع خلافاتها السياسية وأن تعلن عن دعمها الكامل وغير المشروط لتحركات الدولة المصرية التى تمثل الملاذ الأخير ضد تذويب القضية الفلسطينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة