مع حلول عيد الفطر المبارك، تستعد المحميات الطبيعية لاستقبال الزائرين خلال إجازات العيد، بتوفير كافة سبل الراحة للزائرين للاحتفال وسط أجواء طبيعة والخلاء والهواء الطلق، حيث إن شبكة المحميات الطبيعية تتنوع ما بين محميات تراث طبيعي وثقافي، وتراكيب جيولوجية ومتنزهات عامة وتنوع بيولوجي وموارد اقتصادية، وأثبتت دراسات قطاع حماية الطبيعة أن المواطنين يفضلون قضاء الإجازات في المحميات الساحلية، مثل رأس محمد بجنوب سيناء ووادي الجمال بالبحر الأحمر.
الإدارة المركزية للمحميات الطبيعية، بجوار ما تنفذه من خطة متكاملة للتطوير والاستثمار في المحميات الطبيعية، توفر كافة سبل الأمان للزائرين بوجود المنقذين بالمحميات البحرية، والباحثين لتعريف الزائرين بأهمية المحميات، ودورها في حماية الطبيعة، ودعم تنفيذ الأنشطة الاستثمارية بالشراكة مع القطاع الخاص، من أجل إتاحة تجربة سياحية بيئية مميزة وفريدة بالمحميات الطبيعية، تضاهى أجمل المحميات على مستويات عالمية، وتحديد أماكن الحساسية البيئية ومناطق الاستخدامات الحالية والمستقبلية.
حتى يستمتع الزائر بالمحمية عليه أن يلتزم بضوابط السياحة البيئية ودخول المحميات، ولا يترك شيئا خلفه ولا يأخذ شيئا معه، وذلك من أجل الحفاظ على الطبيعية وعدم تلويثها، والتعرف على الثروات الطبيعية بالمحميات الطبيعية وحمايتها والاستمتاع بها مع صونها للأجيال القادمة من أجل تحقيق مبادئ التنمية المستدامة..
جدير بالذكر أنه من أهم أولويات خطط العمل البيئي خلال هذه الفترة دعم الاستثمار بالمحميات وإزالة المعوقات، والانتهاء من خطط التمنطق والإدارة البيئة بالمحميات الطبيعية، و تنقيحها لاختيار أفضلها لبدء التطبيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة