نيكاراجوا تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع الإكوادور تضامنا مع المكسيك

الأحد، 07 أبريل 2024 02:38 م
نيكاراجوا تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع الإكوادور تضامنا مع المكسيك خورخى جلاس
كتبت ـ فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت حكومة نيكاراجوا أنها قطعت أيضًا علاقاتها الدبلوماسية مع الإكوادور بعد مداهمة الشرطة للسفارة المكسيكية في كيتو، حيث دخل عملاء الأمن الإكوادوريون بالقوة مساء الجمعة لاعتقال نائب الرئيس السابق خورخى جلاس، الذي أمره الرئيس التنفيذي المكسيكي، بمنح اللجوء السياسي.

وقال ذكرت اللجنة التنفيذية التى يرأسها دانييل أورتيجا فى بيان، في مواجهة العمل غير العادي والمستهجن الذي نفذته هذا الصباح في كيتو، من قبل القوات التى ينبغى أن تحمي النظام والأمن للمواطنين الإكوادوريين وحياتهم، فإننا نعرب عن رفضنا القوي والقاطع وغير القابل للإلغاء، والذي نحوله إلى قرارنا السيادي بكسر جميع العلاقات الدبلوماسية مع الحكومة الإكوادورية.

أوضحت حكومة نيكاراجوا، أن الأول في سبتمبر 2020، سحبوا سفارتهم في كيتو ،وبهذا البيان، أضفوا الطابع الرسمى على قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع الإكوادور، كما أعرب عن تضامنه ودعمه، في أي إجراء قانونى قد ينشأ عن ذلك، لرئيس وحكومة المكسيك، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.

وأعربت ماناجوا فى بيانها أيضا عن الرفض المطلق والإدانة للهمجية السياسية الفاشية الجديدة لحكومة الإكوادور، التي يستحق شعبها الرائع، كما هو الحال دائما، كل حبنا ودعمنا وتضامننا، مضيفا إننا ندين ونرفض هذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولي الذي نراه يتكرر من قبل الحكام الفاسدين والخانعين للإمبراطوريات، التي تحتل للأسف مواقع مؤسسية في ذلك البلد الشقيق.

وبهذا المعنى، أشارت نيكاراجوا إلى أنها علمت بدهشة بتواطؤ حكومة إكوادورية في الآونة الأخيرة في الهجوم على مقرها الرئيسى في لندن، من أجل انتشال جوليان أسانج، بطريقة عنيفة وغير قانونية، وهو صحفي يطالب به العالم والذي سمح لنا عمله بمعرفة ونشر المزيد من ، الفظائع الإمبريالية في البلدان ذات السيادة.
 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة