عندما تدخل منزلها المتواضع المبني من طابقين تشعر بالبساطة التي تحاوط الأراضي الزراعية والغيطان، حياة الزمن الجميل بالفرن الفلاحي والمعدات اليدوية البسيطة والتي تنتج أفضل الطعام بمذاقها الخاص الذي يتميز عن غيرة.
التقي "اليوم السابع" خلال جولته داخل كفر سالم النحال التابع لمركز ومدينة السنطة فى محافظة الغربية، بصفاء عبد الحليم البالغة من العمر 39 سنة، أم لثلاثة أبناء في مراحل تعليمية مختلفة، وهبة منزلها للعمل والكفاح، حيث تقوم بإعداد حكك وبسكوت العيد للأهالي ويتعامل معها جميع سيدات القرية والقري المجاورة.
وقالت صفاء: أنها بدأت في العمل من المنزل منذ 5 سنوات، حيث حولت مطبخ منزلها إلي مشروع بسيط لإنتاج وجبات الطعام للسيدات داخل القرية والقري المجاورة، وبعد مرور أشهر قليلة بدأت شهرتها تزداد يوم بعد الأخر فيقبل علي شراء الأطعام منها جميع الأهالي نظراً لأسعارة الرمزية ومذاقة الرائع، موضحه أن الطعام البيتي يتميز بجودته مقارنة بالمطاعم الخارجية.
وأضافت: قبل أسابيع قليلة من عيد الفطر المبارك كل عام يقبل عليها سيدات القرية لصناعة الكحك والبسكويت والقراقيش وغيرها من المخبوزات بالفرن الخاص بها، حيث تقوم بصناعة هذة المعجونات بالطريقة الفلاحي القديمة عن طريق فرن قديم وطبلية وأواني مصنوعة من الألومنيوم، مشيرة إلي أنها تصنع كافة المستويات سواء كان ناعم أو متوسط أو خشن.
وأوضحت: أن كحك العيد من الأطباق الرئيسية فى عيد الفطر، حيث تصنع سيدات المنازل الكحك، والذي يعد من أبرز مظاهر العيد ولا يخلو منزل من انواع الكحك، وتظهر هذة العادة خاصة فى القري والارياف الذين يحرصون على عمل الكحك ومع مرور الزمن تطور صنع كحك العيد تطورا كبيرا وأصبح هناك كحك بالملبن واخر بالعجوة.
صفاء سيدة من الغربية تعمل في صناعة الكحك
صفاء وابنتها
صناعة كحك العيد
صواني الكحك
كحك العيد
نقش كحك العيد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة